الأقباط متحدون - إنت اللى هتترشح الليلة يا منعم!!
أخر تحديث ٠٠:٤٣ | الجمعة ٣١ يناير ٢٠١٤ | طوبة١٧٣٠ ش ٢٣ | العدد ٣٠٨٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إنت اللى هتترشح الليلة يا منعم!!

 عبدالمنعم أبوالفتوح
عبدالمنعم أبوالفتوح

 بمناسبة عزم الأخ عبدالمنعم أبوالفتوح الشهير بـ«تتح»، رئيس حزب مصر القوية، (الذراع الطرية لجماعة الإخوان الإرهابية)، الترشح للرئاسة، وهو قرار متوقع وقديم، نبارك ونهنى عموم الإخوان الإرهابيين بالترشح المبين، وجحا أولى بلحم طوره، وأبوالفتوح أولى بأصوات الإخوان، ما كان من الأول يا حسين.

 
بلاها سامى عنان وترتان، أقصد سليم العوا، العوا فاز بالكبيرة، حصل على التوكيل، توكيل «المعزول»، توكيل مرسى فى سوق المحاماة ولا توكيل مرسيدس فى مصر، قضية بألف مما تترافعون، الأتعاب بالإسترلينى من جماعة لندن، العوا صار تخصص جاسوسية وتخابر وعمالة، بما لا يخالف شرع الله.
 
خلص الكلام، العطاء رسى على أبوالفتوح «تتح»، طلبها من التنظيم الدولى لجماعة الحشاشين الجدد ونالها، صوّتى يا حفيظة، العمدة عتمان سيتزوج فاطمة، أبوالفتوح سيترشح للرئاسة، ويا حسرة قلب «أم أحمد» زوجة المعزول، أبوالفتوح يتقدم للرئاسة قبل أن تكمل العدة، عدة المعزول، المعزول فى القفص وأبوالفتوح فى القصر، ما قلب أمك، يجيلك نفس تترشح وأخوك مرسى فى القفص، صوتى يا أم أيمن.
 
المرشح الرئاسى أبوالفتوح يا قادر يا فاجر، أبوالفتوح قادر بفلوس التنظيم الدولى، وفاجر فى خصومة النظام، يرفض ويقاطع دستوراً ويترشح عليه، فعلاً الإخوانى إن قاطع كذب، ويل للمعاريض.
 
عموما كل اللى له شوق فى الرئاسة يترشح، انزل يا جميل فى الساحة، وارمى بياضك، فين البرنامج، فين السنيورة، حمدين ومن حقه الترشح، ويزين الترشح، حمدين: لو لم أكن مرشحا رئاسيا لوددت أن أكون مرشحا رئاسيا، وعنان من حقه الترشح، طالما المشير من حقه الترشح، فالفريق من حقه الترشح، عنان مرشح وبينقط ميه، وغمض عينيك وامشى بخفة ودلع، مصر هى الشابة وإنت الجدع، تشوف رشاقة خطوتك ناحية الإخوان تمقتك.. لكن إنت لو بصيت لرجليك تقع، وما يقع إلا عنان فى حجر الشاطر، أقصد خيرت الشاطر.
 
أبوالفتوح حالة تانية خالص، حالة إكسترا ولا cbc، على مدار الساعة أبوالفتوح رئيسا محتملا، إنت اللى هتترشح الليلة يا منعم، فقط ربنا ينجيه من قنبلة اتحاد الأطباء العرب التى يجرى تحضيرها حاليا فى معمل «دار الحكمة»، أخشى أنها ستنفجر فى وجهه، سيقلع ملط كما قلع عصام العريان، وكما قال المعرى: «هذا ما جناه أبى علىَّ وما جنيت على أحد»، وسينضم لجماعته فى السجون المصرية، وسيزفونه زفاً، يا بلحة يا حلوة يا مقمعة نورتى سجن المزرعة.
نقلا عن المصرى اليوم 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter