الجمعة ٣١ يناير ٢٠١٤ -
٤٠:
١٠ ص +02:00 EET
إيهاب رمزي
تحرير: أماني موسى
قالت جريدة "الوفد" إن قيادات كنسية –لم تذكرها الجريدة- أعلنت عن حاجة الكنائس لتعزيزات أمنية في أعقاب حادث الاعتداء على مطرانية أكتوبر، والذي راح ضحيته أمين شرطة.
واعتبرت الكنائس أن الاحتياطات الأمنية تخضع لخطة الدولة، معربة عن تقديرها لجهود الشرطة والجيش في هذا الشأن.
ورصدت الجريدة آراء قيادات كنسية من الثلاث طوائف، حيث قال القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية: إن تأمين الكنائس جزء أساسي في خطة الدولة، رافضاً تصوير الكنائس على أنها نظام داخل النظام، وأضاف: أن الاحتياط واجب في الفترة المقبلة، محذرًا من العودة الي سيناريو حرق الكنائس الذي جرى في الفترة الماضية.
وتابع بإن الخسائر في المباني يمكن تعويضها ، لكن الخسائر في التاريخ والتراث لا يمكن تعويضها وهي المستهدفة الآن.
فيما قال د. إيهاب رمزي عضو مجلس الشعب السابق: إن المستهدفين في مصر الآن هم الشرطة، والجيش، والأقباط.
وأضاف إن الإعتداءكنيسة العذراء بـ 6 أكتوبر لن يكون الأخير والكنائس مستهدفة منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة، وهناك روح انتقامية تجاه الأقباط نظير تصنيفهم على أنهم المحرك الرئيسي لثورة 30 يونيو.
وفي سياق متصل طالب إبرام لويس القيادي بحركة «أقباط بلا قيود» بضرورة تأمين الكنائس بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة، منعاً لتكرار مشهد الاعتداءات التي جرت في منتصف أغسطس الماضي على خلفية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.