كلف خروج مسيرات الإرهابية بالمطرية، وخصوصا عند مرورها بميدان المطرية الكثير من الأموال، وينتاب البائعين الجائلين وأصحاب المحال هنا حالة من القلق والشديد والخوف، ويغلقوا المحال ويغادروا خوفا على حياتهم من الموت، منهم من لا يستطيع المغادرة ويجلس تحت ضرب النار والاشتباكات لساعات.

قال سيد حسن، بائع فواكه، بميدان المطرية، نعيش في حاله من الرعب هنا بميدان المطرية، حينما تمر مسيرة لعناصر الإخوان، وخصوصا يوم الجمعة الماضية، وكانت هناك اشتباكات دامية استمر لساعات استخدم فيها كل أنواع الأسلحة، بدابة من ضرب الطوب والملتوف والزجاج، إلى طلقات الخرطوش والآلي، مضيفا ومكست هنا في محل عملي طوال ساعت الضرب في حالة من الرعب الشديد، وأن رجل كبير السن، ولدية مشكلة صحية بقدمي.

وطالب الحكومة بمحاولة السيطرة على كل الأحداث بشكل فيه حزم أكتر حتى يرتاح المصريين، وفى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
أشار محمد كمال، بائع لحوم، بميدان المطرية، إلى أن معظم مسيرات الإخوان يشارك فيها أشخاص قادمين من منطقة مسطرد، مضيفا مسيرات الإخوان دائما ما يصحبها أعمال عنف توثر علينا بالسلب، وتجبرنا على الإغلاق والرحيل خوفا على حياتنا، وخصوصا يوم الجمعة الماضي التي استمرت فيه الاشتباكات حتى الساعات الأولى من اليوم التالي.

وطالب بوقف المظاهرات التي أدت لتوقف حركة البيع والشراء، وساهمت في حالة من الركود التي تعيشها البلاد.
وأضاف إيهاب محمد، بائع حلويات، مظاهرات ومسيرات الإخوان تجبرنا على الإغلاق، وعدم فتح محل العمل "الفراشة"، وخصوصا يوم الجمعة الماضية وفي حالة قدوم مسيرات للإرهابية نخسر الكثير والكثير من الأموال في أيام الجمعة.

أشار عبد الجواد مصطفى، بائع بكشك، بميدان المطرية، اعتصام الإخوان الأخير يوم الجمعة الماضية أدى إلى زيادة في عملية البيع والربح، بسبب الاعتصام وزيادة عدد المعتصمين، مؤكدا أن في نهاية اليوم وبداية الاشتباكات مع قوات الأمن قمت بإغلاق الكشك خوفا على حياتي من الموت.