تحرير: نعيم يوسف
تطرقت شهادة الرائد "محمد مبروك" – شهيد الأمن الأوطنى – أمام النيابة والتى قامت صحيفة الوطن بنشرها إلى تنفيذ عملية تفجير كنيسة القديسين التى أرجعها "مبروك" إلى هدف إشاعة الفوضى فى البلاد.
وقال "مبروك" فى شهادته أمام النيابة: اللقاءات التى تم رصدها للجماعة مع عناصر التنظيم الدولى الإخوانى وضبط عدد من الوثائق بمنازل عناصر التنظيم على النحو السابق الإشارة إليه فى عدد من القضايا المختلفة بالإضافة إلى قضايا يتضح فيها العلاقة بين جماعة الإخوان وحركة حماس كذلك ضبط خلية لعناصر حزب الله عام 2009 لارتكاب أعمال من شأنها إحداث الفوضى بالبلاد، كذلك ما أسفرت عنه التحقيقات الأولية فى القضية رقم 230/2009 حصر أمن دولة عليا حادث تفجير المشهد الحسينى
والذى ثبت خلاله تورط عناصر جيش الإسلام فى ارتكاب ذلك الحادث وأن ذلك التنظيم يوجد بقطاع غزة ويعمل تحت رعاية حركة حماس وسبق قيامهما بتنفيذ عمليات مشتركة، كذلك ما أسفرت عنه التحقيقات المبدئية فى حادث كنيسة القديسين، الذى أشار إلى اضطلاع عناصر جيش الإسلام بالتخطيط وتنفيذ ذلك الحادث إلا أن قيام ثورة 25 يناير لم يسمح باستكمال التحقيقات وتم إخلاء سبيل العناصر التى كانت معتقلة رهن التحقيق فى ذلك الوقت.
وأضاف "مبروك" خلال شهادته أمام النيابة أن محمد مرسى قام بالاستعلام من الإخوانى أحمد عبدالعاطى عن معرفة إذا ما كانت أجهزة الاستخبارات التى عقد معها لقاءات قد توصلت لمرتكبى حادث كنيسة القديسين مما يؤكد أنها كانت مرتكبة بهدف إشاعة الفوضى فى ذات الشهر الذى قامت فيه الثورة وارتكاب عناصر جيش الإسلام لها والذى يوجد بقطاع غزة وترعاه حركة حماس كذلك سفر عدد من أعضاء التنظيم إلى دولة لبنان والالتقاء بعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى وقيام العناصر الفلسطينية بالسؤال عن اللواء عمر سليمان ووزير الدفاع حسين طنطاوى بوصفهما من أهم أعمدة النظام الذين يتولون مؤسسات بالدولة المصرية لجمع معلومات عنهما تساعدهم فى ضرب تلك المؤسسات لإسقاط الدولة المصرية.