عرض / سامية عياد
بدون المعمودية لايمكن أن يستنير قلب المؤمن
ÙŠØدثنا قداسة الأنبا موسى أسق٠عام الشباب عن الظهور الإلهى ،قائلا إن الله لم يترك Ù†Ùسه بلا شاهد ØŒ بل أعلن لنا Ù†Ùسه ÙÙ‰ القديم بواسطة رموز وصور متعددة ØŒ آخرها يوØنا المعمدان Ùقد جاء كملاك يعد الطريق ØŒ ÙÙ‰ ملء الزمان كش٠الله عن ذاته بطريقة باهرة ØŒ إذ انشقت السماء وأعلن الآب عن ذاته ØŒ مناديا الابن وظهر Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ ÙÙ‰ شكل Øمامة ØŒ أعلن الله عن ظهوره النورانى الكامل الذى مهدت له ومضات العهد القديم وازداد لمعان ذلك الظهور أثناء كرازة الرب العامة ÙˆÙÙ‰ Øادثة التجلى Øين أضاء وجه الرب بنور أقوى من الشمس. انشقت السماء يوم الظهور الإلهى لتعلن بدء ÙˆØلول عهد النور الإلهى Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø ØŒ ولم تنغلق السماء منذ أن انشقت بل ظلت Ù…ÙتوØØ© للمؤمنين ØŒ عندما انشقت السماء نزل منها Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ ليØÙ„ على بنى البشر مصدرا للØياة ومصدر للتعزية. ÙÙ‰ المعمودية أعلن الآب أبوته لابنه الوØيد بقوله "هذا هو ابنى الØبيب" ØŒ ايضا "الذى به سررت" بهذا أعلن الآب كمال مسرته بابنه الوØيد الجنس ØŒ أنه قد Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù„Ù‡ مسرة ÙÙ‰ Øياة أولاده المؤمنين به.
لكن هل استنرنا بالرب ÙÙ‰ Øياتنا وهل أضيئت Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ù‚Ù„ÙˆØ¨Ù†Ø§ بزيت البهجة؟ ØŒ يجيب نياÙØ© الأنبا موسى ØŒ هناك وسائل هامة للاستنارة ØŒ أولها: المعمودية التى من خلالها يستضىء قلب المؤمن وهى نعمة ينالها كل مؤمن ØŒ Øين نخلع إنسانا العتيق ونلبس "الجديد الذى يتجدد للمعرÙØ© Øسب صورة خالقه" ØŒ ثانيا: مواظبة المؤمن على وسائط النعمة لزيادة امتداد الاستنارة ÙÙ‰ Øياته من خلال كاÙØ© الأسرار الكنسية المقدسة كالميرون والاعترا٠والتناول ØŒ بالإضاÙØ© الى دراسة كلمة الله والقراءات الروØية.
ومعمودية السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ØªØ¸Ù‡Ø± ÙÙ‰ Øياتنا إذ نتذكر عمل الثالوث القدوس ÙÙ‰ خلاصنا ØŒ واتضاع السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆØ®Ø¶ÙˆØ¹Ù‡ للناموس ØŒ سواء ÙÙ‰ الختان أو المعمودية ليكمل كل بر ،أيضا أهمية المعمودية والقيم الروØية التى ننالها من ممارسة هذا السر ØŒ والميلاد الثانى يكون بالمعمودية ØŒ Ùالولادة الثانية هى بالماء ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„ØªÙˆØ¨Ø© تجديد لعهد المعمودية. Ùلنتأمل معا ÙÙ‰ بركات المعمودية التى نالها كل منا ØŒ ونستشهد بقول القديس كيرلس الكبير "تسنير Ù†Ùوس المعتمدين بتسليم معرÙØ© الله"ØŒ وقول القديس يوستينوس الشهيد "وهذا الاغتسال يسمى تنويرا ØŒ لأن الذين يتعلمون هذه الأمور ØŒ يستنيرون ÙÙ‰ Ø£Ùهامهم".