كتبت: ميرفت عياد – خاص الأقباط متحدون وأكد الشاعر "جويدة" أن هناك أماكن أثرية مازالت مهملة وتحتاج إلى إعادة اكتشافها والتنقيب عنها في الواحات، وكثير من المواقع في سيناء والدلتا، وهناك مشروعات تحتاج إلى استثمارات ضخمة مثل متحف الآثار الغارقة في الأسكندرية، كما أن الآثار لم تعد فقط متحفًا وأثرًا وسائحًا، ولكنها تحولت إلى استثماراتٍ ضخمة تحتاج إلى رؤوس أموال وأجهزة إدارية وتكنولوجيا متقدمة، ولاشك أن وجود وزارة للآثار سوف يفتح مجالات أوسع وأشمل لهذه الاستثمارات ويوفر لها عوامل جذب أكبر وأشمل. ويضيف "جويدة"، إننى أقدر الجهد الذي يقوم به المجلس الأعلى للآثار في حماية الآثار المصرية، خاصة أن على رأس هذا الجهاز واحدًا من أبرز عشاق التاريخ المصري وهو زاهي حواس، ولكن هناك أسباب كثيرة تجعلني أطالب بل وألح على ضرورة إنشاء وزارة للآثار، ومن هذه الاسباب أن مئات الآلاف من القطع الأثرية الموجودة في المخازن أصبحت الآن مع عوامل الزمن معرضة للتلف أمام التكدس وسوء التهوية وسوء عمليات التخزين، والسبب في ذلك كله هو عجز الميزانيات، وهذا أمر طبيعي أمام سوء استخدام موارد الآثار المصرية التي يتتجه إلى أنشطة أخرى، هذا إلى جانب التداخل الشديد بين أجهزة الثقافة وقطاعات الآثار، هذا بالإضافة إلى أن للآثار قدسية خاصة قد لا تتناسب مع الأنشطة الثقافية التي تحكمها متغيرات سريعة في العمل والفكر والسلوك. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |