إتاوات وخطف وقتل وتهديد مستمر لأقباط قرية الشامية
الأهالي: الأمن يتحمل مسئولية حمايتنا والحلاق جمع ملايين وقتل أثنين رفضوا الجزية
كتب: أسامة عيد
تعيش قرية الشامية مركز ساحل سليم ماسأة حقيقية منذ عام تقريبا حيث دأب بلطجى يدعى أشرف الحلاق على فرض إتاوات وقام بقتل أثنين من الأقباط أحدهم مزارع والآخر موظف بسبب إمتناعهم عن دفع إتاوات لعصابته
وتعيد القصة سيناريو هولاكو بالمنيا الذى قتل العديد من الأشخاص وحصل على إتاوات وقتل أثناء محاولة خطف زوجة قبطى وتبادل إطلاق النار وقتلت العائلة القبطية والبلطجى رغم تحذيرات الإعلام من وقوع الكارثة فى نزلة بدرمان والمشهد يتكرر الآن بنفس الطريقة فى مركز ساحل سليم والتابع لمحافظة من كبرى محافظات الصعيد هى أسيوط
قتل وتهديد مستمر
الأقباط داخل القرية ينتظرون كل يوم تهديدات ومجبرين على دفع ما يطلبه الحلاق وتتراوح الإتاوات ما بين 20 إلى 40 ألف جنيه وفى حالة والسيارات المسروقة إلى 50 ألف وفى حالة الامتناع تبدأ مرحلة المساومات التى تصل الخطف فى حال استمرار الشخص عن الامتناع وباع العديد منهم ممتلكاتهم خوفا من القتل
تعتيم إعلامى
لجأ الأهالي إلى العديد من المنظمات الحقوقية والمحامين دون جدوى وأرسلوا فاكسات إلى الصحف
والقنوات التليفزيونية ولكن صراخهم ذهب أدراج الرياح وينتظرون كل لحظة البلطجي أشرف الحلاق الذى بدأ منذ شهر ينزل بنفسه تحديا لقوات الأمن التي حاولت القبض عليه دون جدوى بينما طالب الأهالي بحمايتهم حيث يغادر الأمن بعد ساعات من تواجده مما يعرضهم لمخاطر كبيرة وخسائر مادية وبشرية مفجعة.
استغاثة إلى وزير الداخلية
أرسلت رسالة إلى وزير الداخلية حيث خشي بعضهم الظهور فى الإعلام خوفا على حياتهم وخوفا من بطش هولاكو ساحل سليم،حيث أن يكشف عن جرائم حدثت أرتكبها البلطجى وعصابته وعن احتمال تكرارها فى حالة الاستجابة السريعة لصرخات أهالي قرية الشامية، ونصها الآتي:
"السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية .. الرجاء من سيادتكم سرعة التدخل لوقف الإتاوات علي مسيحيين قرية الشامية مركز ساحل سليم محافظة أسيوط .حيث يقوم اشرف احمد محمد حلاقه ومعه اخرين حاملين الأسلحة الاليه بمطالبة كل مسيحيين القرية بتسديد إتاوات تبدأ من عشرين الف جنيه ومن لا يدفع يقوم بقتله كما تعلم سيادتكم انه قام بقتل كلا من عماد لطفي دميان العضو بالحزب المصري الديمقراطي وابن عمه مدحت صدقي دميان".