الاثنين ٣ فبراير ٢٠١٤ -
٠٤:
٠٢ م +02:00 EET
د. أحمد الطيب
كتبت: أماني موسى
أستقبل بالأمس فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفدًا ضمّ عددًا من مجلس اللوردات والعموم البريطاني، وممثلين عن حقوق الإنسان، والأحزاب البريطانية.
وقد عبر الوفد عن امتنانهم لوجودهم في الأزهر الشريف، وإتاحة الفرصة لهم للحوار مع أكبر مؤسسة مصرية، مؤكدًا أن الشعب البريطاني يتابع الأحداث التي مرت بها مصر عن كثب، ويتمنى للشعب المصري استكمال مسيرة الاستقرار بما يحقق آماله وتطلعاته.
ومن جانبه قال فضيلة الإمام: " إن دور الأزهر كان دائماً ولا يزال دورًا وطنيًا، ليس له شأن في السياسة، وبأن الأزهر لم يتخل يومًا عن دوره الوطني.
معربًا عن أمنياته لمصر بالاستقرار والخروج من المرحلة الراهنة بمكاسب وأن تستعيد قوتها الثقافية والاقتصادية والسياسية، مشيرًا إلى أن الأزهر يعمل جاهدًا على صيانة الوحدة الوطنية من خلال بيت العائلة الذي يجمع المصريين جميعًا مسلمين ومسيحيين، وكذلك من خلال القوافل التي تجوب البلاد طولا وعرضًا،