تواصل الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط "قطر" عنادها ومعادتها لمعظم دول الخليج وللحكومة المصرية المؤقتة وتجاهلها لإرداة الشعب المصري الذي قرر في 30 يونيو الماضي الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية، الحليف الأقرب للدوحة، من سدة الحكم.
ورغم استدعاء الإمارات العربية المتحدة للسفير القطري لديها وتسليمه رسالة توبيخية من التصريحات الفجة التي يطلقها الدكتور "يوسف القرضاوي" واتهاماته المباشرة ضد سياسات الدولة، قال مصدر قطري مسئول لوكالة "رويترز" إن الدوحة لا يمكن أن تكون مسئولة عن وجهات نظر كل فرد وان السلطات ستواصل منح الأشخاص مثل "القرضاوي" الحق في التعبير عن أنفسهم.
وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه "إن قطر هي موطن يتيح للأفراح الحرية في التعبير، ولن يتغير هذا الحق مطلقا".
وأوضحت الوكالة أن الحادث الدبلوماسي يعكس الانقسامات المتزايدة بين قطر والإمارات حول توجهاتهم من أحداث الربيع العربي.