بحسب مصممة الحلى "منى سياج".. يعتبر التداوى بالأحجار الكريمة علم عتيق ضارب بجذوره فى عمق الزمان، إذ خصها الله سبحانه وتعالى بذبذبات كهرومغناطيسية وطاقات لونية شافية ومؤثرة، ولا يكون التداوى إلا بالصحيح الجيد النقى منها، فلا يجدى أن نرتدى أى حجر، فالعلماء يؤكدون أن كل حجر يتغير لونه فهو ردئ عند استخدامه كقطعة حلى، ويكون تأثيره سلبياً على صاحبه.
وتضيف "سياج" الحجر الكريم حين يمرض يصيبه الوهن ويضربه الضعف ويصبح عاجزاً عن منح صاحبه المزايا والفوائد التى تقدمها له الأحجار السليمة المعافاة تلك المتمتعة بكامل صحتها وسلامتها لكن كيف نكتشف الحجر المريض؟ وما هى الأمراض التى تصيب الأحجار الكريمة فى مقتل فتذهب رونقها وبهاؤها؟.
تتعلق أمراض الأحجار الكريمة باللون وبالإشراق والإشعاع، فلكل حجر عدة ألوان لكن أجوده ما اشتد لونه ونتجنب انحراف اللون فى الميل إلى البياض أو السواد أو إلى أى لون آخر يخالف لون الحجر الأصلى.
"الشوائب" التى تنال من الحجر عبارة عن معادن مثل الكروم أو الحديد وأيضاً هنالك الشعرة وهى عرق أبيض أو أسود يمتد فى قلب الحجر ويخترقه فينتقص من جماله وصفائه.
"السوس" عبارة عن خروق أو ثقوب توجد فى باطن الحجر وكذلك الشقوق والميل إلى الضمور وذهاب البريق والنمش الذى يصيب الحجر الكريم يشبه النمش الذى يصيب البشرة، وهو عبارة عن نقط بيضاء وسوداء أو بقع تقع فيه تخالف لونه الأصلى.
"الحرمليات" عبارة عن حجارة تختلط بالحجر فتشوهه، و"الرتم" عبارة عن شوائب تشبه الطين تشوه صفاء الحجر، و"التفث" كالصدع فى الزجاج ويكون مثل الصبغ أو التصديف وهو عبارة عن غمامة بيضاء صدفية تشوه لون الحجر.