البابا تواضروس الثانى من الشخصيات النادرة التى تجمع بين العمل الرعوى والروحى، والدور الوطنى الذى لا يتخلى عنه، وفى هذا الصدد يقوم قداسته، بالعديد من التحركات. 
 

وعلى الصعيد الوطنى أستقبل قداسته اليوم، وفد مجلس لوردات بريطانيا برئاسة اللورد" رايموند هايلتون" مدير منتدى الشرق الأوسط الاقتصادي ،الذي قابل المشير السيسى قبل ساعات من مقابلة قداسة البابا .
 

 وأكد خلال اللقاء على أن ثورة 30 يونيو ليست انقلابا بل هي استجابة لمطالب ومظاهرات شعبية ومساندة الجيش جنبت البلاد حرب أهلية خاصة بعد اندلاع موجات عنف استهدفت مؤسسات الدولة ،ودور عبادة نشأ عنها احتراق أكثر من 100 كنيسة وضم الوفد مجموعة من مجلس اللوردات وسياسيين مصريين. هذا وأستقبلهم البابا لثلاث ساعات متواصلة أطلعهم فيها على تطورات الوضع.
 

وفى إطار دوره الرعوى والرحى يزور قداسة البابا تواضروس الثاني، دير القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح بالبحر الأحمر يوم الأحد القادم للمشاركة في الاحتفال بعيد القديس العظيم الأنبا بولا، الذي يحل يوم 2 أمشير الموافق 9 فبراير من كل عام. الجدير بالذكر أن البابا تواضروس سيرأس قداسته ولفيف من الآباء الأساقفة قداس العيد للمرة الأولي، بمشاركة عدد كبير من الأساقفة ورهبان ديرا والأنبا بولا والأنبا انطونيوس.