طالب والد الشهيد أبو الخير عطا أبو الخير ضحية الاضطهاد الديني، تدخل المشير عبد الفتاح السيسى ووزير الداخلية بمعاقبة الجاني  الذي أغتال أبنه ،وهو  أحد ضباط الشرطة ،ممن عمل تحت رئاستهم وحاول إجباره على اعتناق الإسلام، وأتهمه أكثر من مرة أنه كافر ويجب أن يعود إلى رشده .

وبعد اضطهاد دام أكثر من ثلاثة شهور اعتدى عليه بالضرب الذي أفضى إلى موته/ وهو فى ريعان شبابه، وفى اتصال هاتفي مع والد الشهيد قال أن أبنه كان مجند بمحافظة دمياط وتعرض أكثر من مرة للضغط والتهديد وعاد إليه جثة هامدة 

ووجد في التقرير الطبي الخاص به أنه انتحر وهو يعرف ابنه جيدًا فقد كان متدينًا ومن المستحيل أن ينتحر وأنه لجأ إلى القضاء العسكري والى الأعلام حتى يرى الجاني في قبضة العدالة ،خاصة وأن قاتله من رجال الأمن ويحتمي بمنصبه وأكد "لأقباط  متحدون"أنه لن يترك حق أبنه وأنه لجأ إلى القنوات الفضائية.

هذا  ورفضت نشر استغاثته، فيما عدا قناة قبطية تبث من الخارج وأنه يطالب رئيس القضاء العسكري بسرعة إجراءات التقاضي، وأضاف باكيا  أن أبنه كان مثال لالتزام والخلق وأن على يقين أن الله عادل ولن يترك دم أولاده يضيع هدر في وحدته مما آثار بالقتل.