الثلاثاء ٤ فبراير ٢٠١٤ -
١٦:
١٢ م +02:00 EET
المتحدون تلتقي أقباط ساحل سليم بأسيوط
أبوالعز توفيق
تقدم أهالي مركز "ساحل سليم" بمحافظة أسيوط باستغاثة إلى المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية ،والمشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم .. يطلبون ويتوسلون الاغاثة من الطغيان الموجود بالمركز .
حيث انه توجد عائلة تدعى عائلة حلاقه بقرية الشامية تقوم بأعمال إجرامية تهدد امن المواطنين وهم " اشرف احمد الاطرم ، و سالم احمد سالم ، احمد سالم حلاقه ، و حمادة حسن ، و شرارة ، و محمد محسوب ، و مصطفى دهمان ، و أولاد صابر عبد التواب ، و آخرون من أنصارهم " حيث إنهم يقومون يوميا بفرض إتاوات على اهالى قرية الشامية وقرية نزلة الملك كما إنهم يقومون بسرقة السيارات والمواشي الخاصة الاهالى علانية أمام الجميع دون خوف من احد ،كما أن نفس العائلة هي التي قامت بضرب مركز الشرطة خلال ثورة 30 من يونيو كما انه قامت بسرقة مكتب بريد الساحل وكذلك سرقة مزرعة المدرسة الثانوية الزراعية .
ونتشرف أن نعرض على سيادتكم الموضوع بالتوضيح
1 - تقوم هذه العائلة بفرض الإتاوات على المواطنين والمواطن الذي يرفض دفع الإتاوة يقومون بخطف احد عائلته، ومساومته والجبارة على دفع النقود وقد قاموا بتحصيل مبالغ طائلة من المواطنين.
2- وقام بعض المواطنين برفض دفع الإتاوة فذهبوا هؤلاء البلطجية إلى منزلهم وقتلوهم ( المواطن عماد لطفى دميان وابن عمه ) وهو عضو أمانة الحزب المصري الديمقراطي، وقد تناول السيد محمد ابو الغار موضوع قتل عضو أمانة الحزب بالأعلام المصري دون فائدة حيث أن مركز شرطة ساحل سليم متكاسل وأيضا متعاون مع هولاء الخارجين عن القانون حيث ان المواطن عماد قبل قتلة قام بإبلاغ مركز الشرطة بالتهديد الموجه إليه من هؤلاء ولم تقوم الشرطة بحمايته بل أن بعض عناصر الشرطة قامت بإبلاغ الخارجين عن القانون، بما فعله عماد لطفي بالإبلاغ عنهم، حيث أن بعض عناصر الشرطة بمركز شرطة ساحل سليم لها علاقة وثيقة بهؤلاء المجرمين مقابل المال.
3 – في الأيام الماضية الأخيرة زادت عمليات السلب والنهب وفرض الإتاوات وسرقة السيارات وخطف المواطنين علانية ،وذلك خلال فترة النهار وأمام جميع المواطنين مما أدى إلى قيام شيخ بلد القرية بالذهاب إلى مركز الشرطة لطلب الإغاثة من هولاء الخارجين عن القانون فطلب منه رئيس المباحث أن يحضر اهالى المواطنين لعمل محضر رسمي، فرد شيخ البلد أن الاهالى في حاله رعب شديد من تقديم بلاغات حتى لا يكون مصيرهم مثل مصير المواطن عماد لطفي الذي قتلوه هولاء البلطجية وان المركز على علم بما يحدث وعليهم تأدية واجبهم في حماية المواطنين ولكن مركز الشرطة رفض طلب الإغاثة.