الثلاثاء ٤ فبراير ٢٠١٤ -
٢٠:
٠١ م +02:00 EET
صوره أرشيفيه
أشرف حلمى
بعد ثورة المصريين على الخيانة والإرهاب فى 30 يونيو لإذاحة النظام الإخوانى العميل للامريكان الذى جاء بالغش و التزوير للأسف الشديد بقيادة و خيانة المجلس العسكرى السابق طنطاوى عنان , والتى أدت الى محاكمة مرسى و جميع القيادات الاخوانية بأمر الشعب .
ولكن نسى هذا الشعب مطالبة محاكمة كل من ساعد هذا النظام الفاسد للقفز على الحكم فى مقدمتهم ثنائى المجلس العسكرى طنطاوى و عنان بتهمة الخيانة و التى عقوبتها الاعدام لدى العسكريين , كذلك جميع شيوخ البترودولار اصحاب الفتاوى الانتخابية الداعمة للاسلاميين بتهمة تكفيير العلمانيين و اللجنة العليا للانتخابات بتهمة التقصير فى عدم التحقيق فى البلاغات المقدمة من المواطنين فى التجاوزات و المخالفات التى شابت الانتخابات الرئاسية السابقة .
فشعب مصر ليس امامه الان سوى المشير عبد الفتاح السيسى الذى إستجاب لنداء الشعب لتحقيق ما يريد للتخلص من هذا النظام الإرهابى الفاسد و القضاء على الإرهاب فاصبح المشير هو الزعيم والمنقذ لمصر و شعبها لذا فان هناك تأييد و إجماع شعبى لترشيح المشير السيسى للإنتخابات الرئاسية القادمة دون غيره نظراً للثقة الكبيرة التى يتمتع بها لدى معظم الشعب المصرى .
هذا ليس تقليلاً من شان باقى من يريد التقدم للترشيح للإنتخابات الرئاسية القادمة بل عليهم ان ينظروا بعين فاحصة ما يدور فى الشارع المصرى و مطالب الشعب , فمنهم ساقطون بإمتياز فى الإنتخابات الرئاسية السابقة يريدون الترشح مرة اخرى و كانها امتحانات الدور الثانى وليست انتخابات رئاسية و نجد هؤلاء الفاشلون يساومون المشير بشروطهم على ان لا يتقدموا للترشيح و كانهم فى مزاد علنى يقدمون شروطهم للإنسحاب , و منهم ايضاً الفائز الذى رفض الترشيح مفضلاً دعم المشير السيسى .
و ها هو سامى عنان الخائن مهندس صفقة تسليم مصر للإخوان الإرهابيين برعاية امريكية بتاييد طنطاوى يريد دخول الإنتخابات ليكمل خطة الامريكان برعاية سعودية و دعم إخوانى .
لذا على شعب مصر العظيم العمل للمطالبة لتقديم هذا العنان للمحاكمة العسكرية بتهمة الخيانة العظمى و التخابر مع دول غربية لتسليم مصر لمجموعة إرهابية لتنفيذ مخططات غربية على حساب مصر و المصريين .