الأقباط متحدون - تاريخ محمد مرسى ..رحلة من البرش للعرش
أخر تحديث ١١:٠٨ | الثلاثاء ٤ فبراير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٧ | العدد ٣٠٩٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تاريخ محمد مرسى .."رحلة من البرش للعرش"

محمد مرسي
محمد مرسي
أنضم لجماعة الإخوان 1977 وعمل بالقسم السياسى
أصدر إعلاناً دستورياً حصن به نفسه وفى النهاية أطاح به
 
نعيم يوسف
 
"بداية"
ولد الدكتور محمد مرسي عيسى العياط عام 1951 في قرية العدوة بمحافظة الشرقية، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة 1975 بتقدير مع مرتبة الشرف، كما حصل على الماجستير في هندسة الفلزات 1978، وعلى ماجستير ودكتوراه في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا 1982 في حماية محركات مركبات الفضاء، وتقلد العديد من المناصب الأكاديمية.
 
"الإنضمام للجماعة"
وانتخب محمد مرسي في 30 إبريل 2011 رئيساً لحزب الحرية والعدالة. انتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين فكراً في عام 1977 وتنظيماً عام 1979، وعمل عضواً بالقسم السياسي منذ نشأته 1992. ترشح لانتخابات مجلس الشعب عام 1995، وانتخابات عام 2000، ونجح فيها، وانتخب كعضو في مجلس الشعب المصري عن جماعة الإخوان ومتحدثها الرسمي في البرلمان، وشارك في تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير مع د. محمد البرادعي عام 2010. 
وعرف محمد مرسي بصاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب عن حادثة قطار الصعيد الذي أدان من خلالها الحكومة المصرية.واعتقل مرسي في يناير 2011 في سجن وادي النطرون أثناء التظاهرات المناوئة لمبارك، وخرج مع معتقلين آخرين عندما تم اقتحام السجون بعد "جمعة الغضب".
 
انتخبه مجلس شورى الإخوان المسلمين في إبريل 2011 رئيساً لحزب الحرية والعدالة.وقررت جماعة الإخوان المسلمين وجناحها السياسي حزب الحرية والعدالة في السابع من إبريل الجاري، الدفع بمرسي مرشحاً احتياطياً لخيرت الشاطر لخوض انتخابات الرئاسة المصرية في إجراء احترازي خوفاً من إلغاء ترشح الشاطر لأسباب قانونية.
 
"أعتقال"
اعتقل مرسي عدة مرات في عهد حسني مبارك، فقد اعتقل 7 أشهر في 18 مايو/أيار 2006 من أمام محكمة شمال القاهرة أثناء مشاركته في مظاهرات شعبية تندد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية، وهما المستشاران محمود مكي وهشام البسطاويسي بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005.
 
ومن ثم اعتقل في سجن وادي النطرون صباح يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان على مستوى المحافظات لمنعهم من المشاركة في جمعة الغضب، وقام الأهالي بتحريرهم يوم 30 يناير بعد ترك الأمن للسجون خلال الثورة.
 
"إنتخابات"
وبعد استبعاد الشاطر في 17 إبريل أصبح محمد مرسي هو المرشح الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين. ورغم دعم معظم السلفيين لمرشح الإخوان المنشق عبدالمنعم أبوالفتوح وتشتيت الأصوات الموجهة للثورة بينه وبين أبوالفتوح وحمدين صباحي إلا أن محمد مرسي استطاع أن يحافظ على الصدارة وظهر هذا جلياً في نتائج المرحلة الأولى التي وضعت مرسي في مواجهة مباشرة مع أبرز منافسيه الفريق أحمد شفيق. 
 
"الرئيس"
وفي جولة الإعادة استطاع محمد مرسي جمع القوى الإسلامية حوله والذين كانوا مؤيدين لأبوالفتوح والعديد من القوى الثورية مثل 6 إبريل وتحالف ثوار مصر واتحاد الثورة المصرية بعد تقديم العديد من التطمينات لهم.
 
"تحصين ودماء"
وبعد إنتخابه رئيساً أصدر محمد مرسى إعلاناً دستورياً حصن به قراراته، وأطاح بالنائب العام "عبد المجيد محمود"، وأنفرد بالسلطة التشريعية، الأمر الذى إندلعت على إثره المظاهرات المندده بالإعلان، ومن ثم قامت عناصر جماعة الإخوان المسلمين بفض الإعتصام والمظاهرات، مما أسفر عن مصرع "الحسينى أبوضيف" وإصابة العديد من المتظاهرين، تلك المشاهد التى تم بثها مباشرة عبر شاشات التلفزيون والفضائيات.
 
"إحتدام الصراع"
ثم توالت الصراعات السياسية، بن جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم وبين القوى السياسية فى الشارع، وبدأت حركة "تمرد" التى كان القول الفصل فيها للشعب المصرى، الذى وقع منه على هذه الإستمارة نحو 22 مليون مواطن تم دعوتهم للتظاهر فى الشوراع والميادين، لإسقاط محمد مرسى، ونظامه الإخوانى يوم 30 يونيو.
 
"النهاية"
وأندفعت الجماهير فى هذا اليوم، مطالبة بإسقاطة، مما دفع الجيش إلى إصدار إنذار لكافة القوى السياسية بما فيها مؤسسة الرئاسة التى تعنتت ولم تستجب للنداء، الأمر الذى أسفر عن عزل محمد مرسى يوم 3 يوليو، فى بيان تلاه الجيش وسط حضور كافة القوى والتيارات السياسة. 
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter