الأقباط متحدون - محمد مرسى من أسوار القصر إلى قضبان السجن
أخر تحديث ١٠:٠٦ | الثلاثاء ٤ فبراير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٧ | العدد ٣٠٩٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"محمد مرسى" من أسوار القصر إلى قضبان السجن

مرسي
مرسي


المعزول يواجه قضايا التخابر وقتل المتظاهرين وإهانة القضاء والهروب
دفاع "مرسى" يتمسك بدستور الإخوان

كتب: نعيم يوسف
"الوصول للحلم"
بعد أن أمسكت جماعة الإخوان المسلمين الحلم بأيديها ووصلت إلى كرسى الحكم فى مصر، عادت مرة أخرى خلف قضبان السجون، متمثلة فى قياداتها وخاصة الدكتور "محمد مرسى" الرئيس السابق، والذى يواجه العديد من القضايا وهى: قضية التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله اللبناني الحرس الثوري الإيراني، بينما تتصل القضية الثانية باقتحام سجون إبان الأيام الأولى لثورة 25 يناير، وتتعلق القضية الثالثة بإهانة القضاء.و القضية الأخيرة هى المعروفة إعلامياً بأحداث قصر الإتحادية.
"قتل المتظاهرين"
وبالنسبة لقضية قتل المتظاهرين أمام قصر الإتحادية التى تنظرها الدائرة الـ14 في محكمة جنايات القاهرة، بعدما تنحت دائرتان سابقتان عن نظر القضية، بدعوى "استشعار الحرج"، وبعدما أثار المتهمون حالاً من الفوضى داخل قاعة المحكمة، حالت دون النظر في القضية.
ويشارك مرسى فى هذه القضية  14 متهماً آخرين من "الإخوان"، يواجهون اتهامات بـ"التحريض على قتل وتعذيب" متظاهرين سلميين أمام قصر الاتحادية الرئاسي، خلال الاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق، في ديسمبر عام 2012.

وكانت الجلسة الثالثة في القضية انعقدت السبت أمام محكمة جنايات القاهرة التي قررت تأجيل الجلسة إلى اليوم.
وسبق أن أجّلت محكمة جنايات القاهرة في الثامن من الشهر الماضي محاكمة مرسي في هذه القضية إلى السبت بعد تعذّر نقله من مدينة الإسكندرية الساحلية بسبب سوء الأحوال الجوية.

وانعقدت الجلسة الأولى في 4 نوفمبر ولكن محكمة جنايات شمال القاهرة قررت تأجيلها بعد فوضى شابتها أدت إلى رفعها ثلاث مرات بعيد انطلاقها.
وقررت المحكمة في الجلسة السابقة انتداب لجنة ثلاثية لفحص مقاطع الفيديو التي أرفقتها النيابة العامة بملف قضية.
ثم تم تأجيلها إلى الغد لسماع شهود الإثبات.
"تخابر وإهانة"
كما يواجه الرئيس المعزول قضية التخابر مع جهات أجنبية مع كل من حركة حماس والحرس الثورى الإيرانى. للتخطيط فى إشاعة الفوضى فى مصر إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وفى قضية فتح السجون خلال ثورة يناير والتى يتولى الدفاع عنه فيها الدكتور "محمد الدماطى" الذى اعترض محامي الدفاع محمد الدماطي على القفص الزجاجي الذي وضع فيه المتهمون، قائلا إنه "يخالف المواثيق والمعاهدات الدولية"، والتمس من رئيس المحكمة إزالته، مؤكدا اعتراض جميع المتهمين على وجودهم داخل القفص وأنهم غير مستعدين لمحاكمتهم داخل هذه الجدران المغلقة.
"وقائع"
وأضاف الدماطي ساخرا: "نحن في كوكب وهم في كوكب آخر.. نحن على كوكب الأرض وهم في المريخ"، الأمر الذي دفع المستشار أحمد صبري يوسف، رئيس المحكمة، بمعاينة القفص بنفسه للتأكد من سلامة وصول صوت القاعة إلى المتهمين.

واعترض القيادي الإخواني محمد البلتاجي أيضا على القفص الزجاجي قائلا لهيئة المحكمة: "نحن لسنا في محاكمة لأنكم تتحكمون في إغلاق وفتح الصوت".
كما حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 13 "فبراير" الجاري لبدء أولى جلسات محاكمة 17 من قيادات وأعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، المتهمين بأحداث "مكتب الإرشاد"، خلال الإحتجاجات المناهضة للرئيس السابق أواخر حزيران "يونيو" الماضي.
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter