المصري اليوم | الاربعاء ٥ فبراير ٢٠١٤ -
٤٨:
٠٩ ص +02:00 EET
مرسي من داخل القفص الزجاجي
قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، تأجيل قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى و١٤ من قيادات جماعة الإخوان إلى جلسة اليوم، لسماع شهادة اللواء محمد أحمد زكى، قائد الحرس الجمهورى، باعتباره الشاهد الأول فى قائمة الثبوت، والشاهد الثانى اللواء هشام عبدالغنى عبدالعزيز، رئيس شرطة الحرس الجمهورى، واللواء لبيب رضوان إبراهيم، رئيس عمليات الحرس الجمهورى.
وشهدت رابع جلسات القضية، أمس، تسليم أحراز القضية المتمثلة فى الأسطوانات المدمجة إلى لجنة ثلاثية من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لإيداع تقريرها حول مقاطع الفيديو التى عرضتها المحكمة بالجلسة السابقة، وقررت المحكمة تحديد جلسة ١ مارس المقبل لتقديم اللجنة الثلاثية تقرير فحص الأسطوانات.
وتبين غياب الدكتور محمد سليم العوا الذى حضر الجلسات الماضية للدفاع عن مرسى، إضافة إلى غياب المحامى محمد الدماطى، وأثبتت المحكمة حضور المحامى السيد حامد، المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن مرسى، دون اعتراض من الرئيس المعزول على إثبات حضور المحامى، وقرر حامد أنه مازال يطلع على ملف القضية.
وأجرت محكمة جنايات القاهرة فى العاشرة و١٥ دقيقة، قبل بدء الجلسة وإيداع المتهمين قفص الاتهام، تجربة أمام الحضور من هيئة دفاع المتهمين والمدعين بالحق المدنى ووسائل الإعلام حول القفص الزجاجى الذى يتم إيداع المتهمين فيه، لإثبات أن المتهمين يسمعون ما يدور فى الجلسة.
ودخل أحد الضباط المعينين بالخدمة فى القاعة، ويدعى محمد، إلى قفص الاتهام، بينما قام المسؤول عن تشغيل الكهرباء وضبط الصوت بالمناداة عليه أمام الجميع، وتبين سماع الضابط كل ما يدور، وتسببت هذه التجربة فى ضحك الحضور بالقاعة، عندما قال له أحد الضباط الموجودين بجوار الميكروفون: «هات بوسة يا محمد بيه»، للتأكيد على أنه يسمع ما يحدث.
وفى العاشرة و٥٥ دقيقة، تم إيداع جميع المتهمين قفص الاتهام، عدا الرئيس المعزول محمد مرسى، ودخل المتهم محمد البلتاجى مبتسما، وظل يلوح لمحاميه هو وبقية المتهمين، واقترب عدد من المحامين من القفص، وظلوا يتحدثون مع المتهمين بالإشارات.
وبعد بدء الجلسة، طرق البلتاجى على زجاج القفص، وظل يلوح لمحاميه بإشارات تفيد بعدم سماعه ما يدور فى الجلسة، فرد المستشار أحمد صبرى يوسف، رئيس المحكمة، بأن المحكمة أجرت تجربة على ذلك أمام الجميع، وثبت أن المتهمين يسمعون ما فى الجلسة، وضغط على زر أمامه جعل الحضور يسمعون صوت المتهمين داخل القفص، وأكد أن الزر الآخر عندما يتم الضغط عليه يتمكن المتهمون من سماع ما يحدث، وعقب ذلك، استسلم البلتاجى، لأول مرة منذ بدء محاكمته، وأنصت إلى ما يطلبه الدفاع من طلبات.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.