الموضوع زاد عن الحد .. ، حيث أن دويلة قطر "الدلدول الخاص لإسرائيل وللولايات المتحدة الامريكية" تقوم جهارًا نهارًا وعامدة متعمدة بإهانة مصر وشعب مصر وجيش مصر وحكومة مصر ليلاً نهاراً علي الملأ، بكافة أفعال وسلوكيات الاهانة والخيانة والتحقير، من خلال قنوات الجزيرة باللغتين العربية والإنجليزية.
 

وأيضًا ومن إيواء أعداء مصر ومنحهم الجنسية القطرية حماية لهم، اإي إطلاق قارض البشرية والدين الشيخ القرضاوي لهدم مصر، إلي تحريض الجنود علي الانقلاب علي قادتهم وتحريض الشعب علي قتل الجنود، إلي تمويل كافة التآمرات علي مصر بمليارات الدولارات، والتي أنفق منها علي شراء ذمم وضمائر ووطنية بعض من إعلامي مصر، وكثير من نشطاء مصر وشبابها وثورييها.
 

والأكثر صرف علي حكوكيون مصر أو مَن يدّعون الدفاع عن (حقوق الإنسان) ولم أجد مصريًا حرًا نزيهًا، قد كون جمعية واحدة للدفاع عن (حقوق مصر)!

نتيجة لكل ذلك .. ، اعتملت صدور كل المصريين بكل الغضب والثورة علي إهانة تلك الدويلة الشبه عربية لدولة مصر الدولة الأعظم بالإقليم، وتعمد إهانتها والإصرار علي هدمها ، وسط سكون وسكوت وخنوع وخضوع مريب كل الريبة من كافة المسؤولين المصريين.
 

وخاصة السيد الناعم نبيل فهمي وزير خارجية مصر وابن اسماعيل فهمي الذي ترك السادات في وسط معمعة السلام عندما كان وزير خارجية مصر آنذاك .. ، والطناش عن الإرادة الشعبية العارمة بضرورة طرد السفير القطري الاسرائيلي من تدنيس أرض مصر بوجودة وتلوث هواءوها بتنفسه ، ووقف بث قناة الجزيرة الملعونة ! التي لا هم لها إلا فبركة كل ما هو كاذب من أخبار علي مصر لتشويه سمعتها وسمعة جيشها.
 

واستغرب المصريين ذلك، بل استنكروا كل ذلك ، خاصة بعد أن وجّه اللوم قرضاوي قطر الي دول الخليج لمسعد أتها للشعب المصري ، فهاج من هاج من حكومات تلك الدول لدرجة التهديد بطرد سفير قطر من دبي ، ولا حس ولا خبر من مصر إلا من حديث متلعثم من المتحدث الرسمي للخارجية المصرية ، يعلن أن سفير مصر في قطر بإجازة خاصة ( أكرر خاصة وليس استدعاء ) من الخارجية المصرية.
 

إلي أن جاءت الصدمة الكبري والصفوة الأكبر والمطرقة الحديدية العظمي التي هوت علي رؤوس المصريين في الداخل والخارج ، في تصريحات السيد السند وزير خارجية مصر الناعم المتنعم في حكومة الببلاوي البرادعاوية الأمريكية ، الي السيد السند (برضه) محمد سلماوي الكاتب وعضو لجنة الخمسين بالدستور قائلاً : لن (خلوا بالكم من لن النافية هذه) لن أقوم بقطع العلاقات مع دولة عربية إسلامية مثل قطر!
 

معطيًا بذلك ترخيصًا رسميًا وتقنينًا لكل دولة عربية عضو بجامعة الدول العربية بسب مصر وإهانة مصر وهدم مصر والتعاون مع أعداء مصر لاستكمال التامر عليها !
 

ومن ذهولي ودهشتي، أطلب من حضراتكم إكمال الخواطر أنتم.

وربنا معاكي يا مصر، ويحميكي من بعض المصريين ممن تنكروا لأمومتك وسكنوا وسكتوا وخضعوا لإهانتك.