كتب: نعيم يوسف
أطلقت مؤسسة شباب ماسبيرو حملة لتدوين الخروقات التى يتعرض لها مسيحيو مصر..
وقالت المؤسسة فى بيان لها، أنه منذ أن انطلقنا بهذا الكيان ونحن نتحرك بأفكار وفعاليات قائمة على أرضية وطنية مصرية خالصة تبدأ وتنتهى من منطلق فكرة أن احد أهم رصد تقدم أو تخلف اى مجتمع و اى وطن هو قياس مدى حصول أقلياته العددية على حقوقها التى يعانى منها بسبب لونه أو عقيدته بعيدا عن الحقوق التى يعانى الجميع من عدم الحصول عليها.
وأضاف "البيان" بناء علية قررنا نحن شباب مؤسسة ماسبيرو دعوتكم إلى حملة سننطلق بها يوم الخميس القادم 6 فبراير داعين الجميع إلى تدوين أى خروقات تحدث ضد المواطن المصرى المسيحى حيث أن هذه البلطجة والخروقات تحدث بدافع التعصب والتطرف الدينى.
وتابع بيان المؤسسة أن جهود هذه الحملة ستتركز فى منطقة صعيد مصر وبالخصوص محافظات أسيوط والمنيا وقنا وسوهاج بمراكزها وقراها حيث تصل فيهما هذه الأحداث الطائفية المقيتة الى الذروة كما حدث فى دلجا بالمنيا من قبل ويحدث أيضا الآن بقريتى "الشامية والساحل" بأسيوط وبمناطق أخرى عديدة.
وأوضح البيان أن الحملة ستبدأ من خلال بعض النقاط التى حددناها ولا نجد أى غضاضة فى أن يضيف إليها أى مصرى معنى بالأمر أفكار جديدة سعيا لوطن أفضل وهى 1- الأقباط واستمرار استهدافهم بعد 30 يونيو (الاستهداف المدفوع بعقيدتهم)
2- مسلسل خطف الأقباط وطلب الفدية (الخطف المدفوع بعقيدتهم)
3- فرض الإتاوات فى الصعيد (البلطجة والإتاوات المدفوعة بعقيدتهم)
وتابعت المؤسسة فى بيانها: حددنا هذه النقاط لأنها أصبحت أسلوب حياة وكأن الوطن يعاقب أهله من الأقباط على حبهم لبلادهم ولذا نرجو ونناشد كل من يهمهم أمر الوطن وتقدمة أن نقوم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والسياسى هذه (فيسبوك و تويتر) بدور الإعلام البديل وبشكل مكثف، مؤمنين آن تسليط الضوء على أمر كهذا كلما انتشر واتسعت دائرته كلما سيصل صوتنا لكل من بيده حل الأمر،
ولذا نرجوكم الا نتكاسل عن المشاركة ولو ببوست أو شير أو مقال أو أى وسيلة أخرى ولتكن تحت مظلة هذا العنوان : صمت الدولة يقتل الجميع مرة لكنة يضيف للأقباط مرات والجناية عقيدته.