الأقباط متحدون - إعزلوا الخائن من وسطتكم
أخر تحديث ٠٩:٥٧ | الخميس ٦ فبراير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٩ | العدد ٣٠٩٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إعزلوا الخائن من وسطتكم

صوره تعبيريه
صوره تعبيريه
أشرف حلمى
 
لماذا تصر حكومة الببلاوى على بقاء وزير الداخلية محمد إبراهيم المعين من قبل مرسى بتوصية مكتب الإرشاد خلفاً لأحمد جمال الذى رفض فض اعتصام الاتحادية بالقوة و ايضاً لأنه لم يرضخ لأوامر الجماعة بحماية مقراتها حيث عمل محمد ابراهيم على تنفيذ أوامر مكتب الإرشاد بكل جدية حيث اشاد به مرسى قائلاً إنه جاء بمن هو أكفأ من أحمد جمال والمناسب أكثر لهذه المرحلة حيث عمل على تأمين جميع مقرات الأخوان وحمايتها فى جميع المحافظات و كانها ضمن مؤسسات الدولة .
 
حكومة الببلاوى التى تغاضت عن جرائم تلك الوزير فى ظل حكم حكومة الاخوان الارهابية و التى شاركت قواتة فى تنفيذها لتوطيد سلطة الإخوان فى مفاصل الدولة و منها
 
١ - قمع المتظاهرين فى ذكرى ثورة يناير في ٢٠١٣ حيث تصدت الشرطة بعنف للمظاهرات التي بدأت في ٢٢يناير و التى استمرت لثلاثة أيام بينما لم تتدخل الشرطة لوقف اعتداءات الإخوان على عدد من المسيرات المعارضة بينها مسيرتي شبرا ورابعة المعارضتين وتم اعتقال اكثر من ٢٥٥ من معارضى الحكومة حيث تم احتجاز عدد من المعتقلين في معسكرات الأمن المركزي و منهم من تعرض للتعذيب داخل المعسكرات .
 
٢ -أطلاق قوات الامن قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على المتظاهرين ضد حكومة مرسى فى الاول من فبراير ٢٠١٣ و اطلاق عليهم الخرطوش مع تعذيب وسحل المواطنين منها سحل وتعرية المواطن حمادة صابر بعد إصابته بخرطوش في ساقه وسقوطه أرضا حيث تدافع عدد من قوات الأمن المركزي نحوه وسحله وتعريته تماما من ملابسه والتعدي عليه بالضرب وسحبه إلى داخل إحدى المدرعات. 
 
٣ - خيانة الوطن عندما تهاون فى واقعة خطف الجنود فى سيناء التى تبين بعدها علاقة خيرت الشاطر بها و التى أدت الى إغتيال الضابط الشهيد محمد أبوشقرة الذى كان يمتلك معلومات حول خاطفى الجنود والضباط المخطوفين باعتباره كان مسئولا عن هذا الملف.
 
٤ - حماية قوات الامن للاخوان و مشاركتها فى الإعتداء على الكاتدرائية حيث اطلقت قوات الامن قنابل الغاز المسيل للدموع داخل الكاتدرائية فيما عمل الاخوان على رشق الحجارة على آلاف الأقباط المشاركين في مراسم تشييع أربعة من شهداء الاقباط قتلوا على يد الاخوان الارهابية بمنطقة الخصوص .
 
هذا الوزير الذى تقاعست قواتة فى منع وصول الاخوان الى اعتصامى رابعة و النهضة على مدى اسابيع بعد ثورة ٣٠ يونيو و التى ايضاً لن تعترض وصول الامدادات والاسلحة اليها الى ان اصبح صعب فض الاعتصام الا بالقوة هذا بالإضافة الى تسريب المعلومات الأمنية الى قيادات الإخوان داخل الاعتصامات مما أدى هروب جميعهم دون القبض عليهم لحظة الفض مع استمرار مهاجمة الاخوان للأقباط و حرق كنائسهم و ممتلكاتهم دون تدخل من وزارة الداخلية فى إيقافها . مروراً بعملية اغتيال الضابط فى قطاع الأمن الوطني المقدم محمد مبروك و المسئول عن ملف الإخوان حيث كان مشاركاً في جمع التحريات في قضية هروب مرسي وأعضاء قياديين آخرين في جماعة الإخوان المسلمين، من سجن وادي النطرون .
 
تمثلية الإخوان لاغتيال الوزير محمد ابراهيم لإبعاد الشبهه عنه و كسب ثقة الحكومة الببلاوية للاحتفاظ بمنصبة لحين تحقيق بعض اهداف تلك الجماعة الإرهابية .
مما لا شك فيه نجاح هذه الجماعة فى تفجير كل من مديرية أمن المنصورة التى أسفر عن وقوع الكثر من ١٤ قتيلاً فضلاً عن أكثر من ١٤٠ مصاباً و مديرية أمن القاهرة الذى اودى بحياة اكثر من ٤ أشخاص وإصابة اكثر من ٧٦ آخرين بجروح هذا بالإضافة الى الاضرار الفادحة فى المبانى و فشل عملية اغتيال الوزير يثبت صحة تورط تلك الوزير فى عمليات الاختراق داخل جهاز الشرطة .
 
ايضاً فشل وزارة الداخلية تحت رعاية هذا الوزير فى حماية رجال الشرطة و خاصة من يمتلكون ادلة و براهين تثبت تورط قيادات الإخوان فى العديد من القضايا يؤكد علاقاته بتلك الاغتيالات .
 
الى متى ستظل حكومة الببلاوى الضعيفة متمسكة بهذا الوزير بعد كل هذه الجرائم التى ارتكبت فى عهدة قبل و بعد ثورة يونيو ؟ ومتى ستفتح تلك الحكومة التحقيق مع قيادات الشرطة المختلفة للوصول الى سر هذه الاختراقات و من يدعمها ؟

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter