قال خبير بارز في نزع الأسلحة، اليوم، إنه ليست هناك فرصة تذكر أمام سوريا للوفاء بمهلة تدمير مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية، والتي تنتهي في 30 يونيو المقبل.

ورأى مارك فيتزباتريك، مدير برنامج حظر الانتشار النووي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الموعد النهائي كان "طموحا جدا"، مشيرا إلى أن سوريا بدأت تماطل في التزاماتها.

وقال فيتزباتريك، في مؤتمر صحفي بلندن، "كان كل شيء يسير بشكل جيد للغاية في الخريف، لكن الأسد تباطأ. أعتقد أن الأمر سيحدث، ولكن لن يتم تدمير كافة المخزونات بحلول 30 من يونيو".

لم تلتزم الحكومة السورية بمهلة أخرى لتدمير، ولكنها لا تزال تقول إنها ستلتزم بالموعد النهائي المقرر الصيف المقبل.

وفي إطار جدول زمني حددته منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، كان يجب على سوريا تدمير كامل مخزوناتها الكيماوية بحلول اليوم.

وردا على سؤال بشأن احتمال سعي الأسد لإخفاء بعض الأسلحة الكيماوية، قال فيتزباتريك إن هذا كان مصدر قلق منذ البداية.

وأضاف "منذ البداية كان هناك قلق دائم من احتمال محاولة الأسد الاحتفاظ ببعض الأسلحة الكيماوية، من خلال إخفائها".

غير أن فيتزباتريك، قال إن الاستخبارات الغربية قد تعرف ذلك إذا حاول السوريون إخفاء بعض الأسلحة.

وأضاف أن الأولوية الآن هي أن يصعد المجتمع الدولي من ضغوطه على الأسد لضمان التخلص من الأسلحة.

والأسبوع الماضي قال دبلوماسي أمريكي إن سوريا تخلصت فقط من 4 % من المواد الكيماوية السامة حتى الآن.