الأقباط متحدون - مبادرة د/ حسن نافعة عسيرة الهضم
أخر تحديث ٠٧:٥٠ | الخميس ٦ فبراير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٩ | العدد ٣٠٩٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مبادرة د/ حسن نافعة عسيرة الهضم

د/ حسن نافعة
د/ حسن نافعة
 رفعت يونان عزيز
 
عاود د / حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بطرح مبادرته التي ترمي إلي تبني فكرة المصالحة مع جماعة الأخوان الإرهابي ثم توضع لها سيناريوهات للحلول للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التي تعيشها مصر وتحجيم للخسائر والمضي بخارطة الطريق من أجل أمن واستقرار البلاد .وذلك من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج 90 دقيقة علي فضائية \" المحور \" وأن يكون ذلك من خلال مجلس الحكماء مشيراً أن الأسماء التي اقترحها لمجلس

الحكماء لا ينتمون إلي جماعة الأخوان الإرهابي تنظيمياّ , الأستاذ الدكتور / حسن نافعة نعم مبادرتكم تستحق التحية لخروجها من صاحب فكر مستنير تغلبه العاطفة الإنسانية والحنكة السياسية وقد يكون الخوف علي الوطن أحد نبت تلك الفكرة بعقلكم لكن هل غاب عنكم أن المبادرة طرحت من قبل ثورة 30 يونيه و3 يوليه وإن اختلف الوقت ورسالة المبادرة إلا أنها أتت قبل سفك دماء وتخريب وتدمير وحرق وإشهار السلاح في وجه الدولة والمواطنين لإيمان تلك الجماعة بفكر الخلافة الإسلامية وغياب العقل المصري الأصيل والعمل بالعقل العدائي المزروع في أدمغتهم من قبل دول تحالف الشر . د/ حسن المبادرة ليست وقتها ولا محلها لأن حجم ما حدث ويحدث من هؤلاء من جرائم وفواجع وخيانات فاق الحدود حتى اتهامهم بخيانة الوطن والتخابر ضده من أجل مصالح الجماعة فالمبادرة قد

تحدث يوماً من الأيام بعد التخلص من البؤر الإرهابية التي زرعتها الجماعة وعودة عقل وتفكير وقناعة وإيمان جماعة الإخوان إلي ما ولدوا وتربوا عليه بالحياة المصرية ويثبتوا علي أرض الواقع عملياً وتوثيق كتابياً يظل تعهد عليهم بعدم العودة أو محاولة منهم لنشر أفكار هدامة وتلاعب بالسياسة تحت ستار عباءة الدين بطرق أخري أو بأحداث تفرقة وتعصب وكسر للحصن الذي يحمي البلاد من المؤسسات الأمنية والقضائية وغيرها 0 سيدي الفاضل د/ حسن المبادرة فردية

طرحها يثير قلاقل وتفتح شهية المصريين لنزع فتيلة قنبلة الغضب وإشهارها في وجه من يقابلهم من جماعة الإخوان الإرهابي لحجم وقوة الكره لتلك الجماعة ,فمازالت دماء شهدائنا من المدنيين والإعلاميين والجنود والضباط بالجيش والشرطة لم تجف والحزن لم ينجلي واليتم لم يعرف له طريق والدمار والخراب لم يبني بعد والحرائق لم تطفئ , مصر بحاجة لخطط سياسية في الاقتصاد والأمن والحفاظ علي الثروة البشرية الشرفاء المصريين الأصل علي فهم الغالبية العظمي عددياً وحباً وتماسك وتحمل ولم يتحالفوا مع عدو و لم يلجأ إلي الخارج وكل هدفهم عودة مصر للرقي والتقدم وإعلاء شأن البلاد بمختلف شتي الأمور عن طريق خطط علوم تماسك نسيج الوطن دون تفرقة وتعصب دون وجود تعالي حزب علي حزب وفئة علي فئة وسلام الله لمصر وشعبها ولكم 0 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter