تهتم الصحف المصرية برصد ونقل العظة الإسبوعية للبابا تواضروس، والتي تنعقد الأربعاء من كل أسبوع كسلفه الراحل قداسة البابا شنوده الثالث.
 

وجاءت عظته هذا الأسبوع تحمل عنوان "التمرد والخطية" وتطرق خلالها إن العصيان والتمرد هو صورة من صور الخطية، ذاكرًا نماذج من الإنجيل فى تاريخ البشرية وعلاقة الانسان بالله والتي شملت حالات تمرد عدة، مضيفًا صورًا للتمرد وكيفية مواجهة هذه الخطية لدى الإنسان والتي تقوده في أحيانًا كثر إلى الإلحاد، مهنئًا الشعب القبطي باقتراب الصوم الكبير وصوم نينوى.
 

ونرصد كيف نقلت الصحف المصرية تلك العظة والتي كانت كالتالي:

 

نقلت العظة بكل نقاطها نصًا، وما تطرق إليه قداسته من الحديث عن التمرد والخطية وعصيان الله، وصورًا من الكتاب المقدس شملت قصص عن العصيان والخطية، وجاءت نقاطها كالتالي:
 

أولاً: نماذج من الإنجيل فى تاريخ البشرية وعلاقة الانسان بالله.

 

إنسان يتمرد على وصية الله، إنسان يتمرد على عطايا الله له، إنسان يعصى أعمال الله. 

-العصيان فى تاريخ الكنيسة و فى الحياة اليومية 

 

ثانياً : صور للتمرد  

 ثالثاً : كيف نواجه هذه الخطية؟(عناد الانسان و الملحدين)

 

ركزت على انتشار موجة الإلحاد في مصر والعالم العربي واعتبار إن الإلحاد هو نوع من التمرد على الله، وضرورة مواجهة موجة الإلحاد التي تسود العالم حاليًا، سواء من البيت أو الكنيسة.
 

نقلت ما أورده قداسته خلال العظة عن بدء أسبوع الصلاة لأجل وحدة الكنائس ، مشيرة إشارة عاجلة لموضوع العظة عن التمرد وإنه نوع من إثبات الذات لدى الصغار والمراهقين.
 

التمرد وأسبابه وطرق علاجه في نطاق الأسرة وأيضًا الكنيسة وكذا تهنئته للأقباط ببدء صوم نينوى.
 

نقلت المشهد الأمني بالكاتدرائية وكيفية الترتيبات والاستعدادات الأمنية الكبيرة قبل وأثناء العظة وذلك تحسبًا أية أعمال عنف محتملة في ظل الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد.
 

تحت عنوان "الإلحاد تمرد على سلطة الله وعلاجه الحوار والمحبة" نقلت الجريدة ما دار بالعظة وكيفية علاج الإلحاد ومواجهته بعد أنتشاره بالآونة الأخيرة.

 

أوردت عبر صفحاتها ما تناوله البابا تواضروس عن دعوته لأسبوع الصلاة الخاص بوحدة الكنائس والإلحاد باعتباره تمرد وعصيان على سلطة الله.
 

رصدت كسر الوصية والتمرد على الله بقصة يونان النبي وكيف تعامل الله معها وقبول توبة الشعب وكذا الحال بالنسبة لقبول توبة الملحد حين يرجع إلى الله .
 

ركزت على كيفية علاج الإلحاد ومواجهته فكر بفكر ، ثم بالحوار والمحبة وليس بالشجب والنبذ.