لم يكن ما فعله "كيم جونغ" سابقة أولى بأن يحاول زعيم سياسي محو شخص من التاريخ، فهناك خمسة آخرين أقدموا على تلك الخطوة في مقدمتهم الرئيس النازي "هتلر"، بحسب موقع "insider".

 

"هتلر" حذف "جوزيف جوبلز" وزير الدعاية السياسية في عهد ألمانيا النازية، الذي كان أحد أبرز أفراد حكومته لقدرته على الخطابة، من أحد الصور التي التقتها في منزله، ولم يُعرف السبب حتى الآن، ورغم انتحاره بعد موت أدولف هتلر، بعدما طلب من زوجته أن تذهب إلى خبير كيميائي لتكوين علاج منوّم لساعات تتراوح بين 10 : 14 ساعة حتى لا يشعر أبناؤه بالسم وأعطى جوزيف زوجته السم لقتل أطفاله الستة، حتى لا يهان أبناؤه أمام الروس بعد وفاته، وبعدها أقدم على الانتحار.

 

كما اختفى من التاريخ الروسي، "نيكولاي إيزهوف"، رئيس الشرطة السرية السوفياتية، بعد إعدامه، والذي قام بسلسلة من حملات القمع والاضطهاد السياسي في الاتحاد السوفياتي دبرها ونفذها جوزيف ستالين فيما بين 1936-1938، فيما عرف بالتطهير الأعظم، وهي عمليات من الاعتقالات والإعدام الجماعي، وصدر أمر بإعدامه عام 1940 تحت تهمة الخيانة الكبرى.

 

وهناك أيضا "ليون تروتسكي" الماركسي البارز وأحد زعماء ثورة أكتوبر في روسيا عام 1917، والحركة الشيوعية العالمية في النصف الأول من القرن الماضي ومؤسس المذهب التروتسكي الشيوعي بصفته فصيل شيوعي يدعو إلى الثورة العالمية الدائمة، وهو أيضا مؤسس الجيش الأحمر وعضو المكتب السياسي في الحزب البلشفي إبان حكم "لينين"، ولكن في عام 1926م تم إعفاء "تروتسكي" من عضويته في المكتب السياسي في الحزب البلشفي بتهمة النشاط المعادي للحزب، ونفيه من الحزب الشيوعي من قبل "ستالين".

 

كما تم خذف صور رائد الفضاء الروسي "Nelyubov"، بعد طرده من برنامج الفضاء السوفيتي؛ لسوء السلوك وتعاطي الكحول، ما أدى إلى محوه من سجلات البرنامج الفضائي.