كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى، لـ«الوطن»، عن أن حملة أمنية موسعة من الجيش والشرطة تمكنت من كشف خلية إرهابية تسللت إلى داخل سيناء وتنتمى إلى ما يسمى «دولة العراق والشام»،
وخططت لشن هجوم موسع على قوات الجيش بسيناء، باستخدام الأسلحة الثقيلة، تزامناً مع تعاون بقية عناصر تلك الخلية مع العناصر التكفيرية فى مصر لشن هجوم على بعض أقسام الشرطة والسجون. وأضافت المصادر أن قوات الأمن عثرت مع المقبوض عليهم على مخطط يهدف لتحويل سيناء لنقطة انطلاق لتلك العناصر،
مثلما يحدث فى سوريا. وأوضحت أن الأجهزة الاستخباراتية رصدت معلومات تؤكد أن هذا المخطط كان باتفاق بين «التنظيم الدولى للإخوان» وأبوبكر البغدادى أمير «دولة العراق والشام»، بمباركة المخابرات القطرية والتركية، وتعهدت قطر بتوفير كافة المبالغ المالية اللازمة لتوفير الأسلحة اللازمة. وكشفت مصادر أمنية بمدن القناة وسيناء عن أن أجهزة استخباراتية وقوات الجيش الثانى تمكنت خلال الأسبوع الماضى، فى إطار حملة أمنية فى جنوب رفح وقرية الوادى الأخضر جنوب «الشيخ زويد»، من كشف أكبر خلية إرهابية داخل مصر، رأسها فى سيناء وتنتشر عناصرها فى بعض المحافظات مثل الشرقية ودمياط والإسماعيلية والإسكندرية،
وبعضهم يحمل جنسيات سورية وليبية ويمنية بجانب المصريين وعدد عناصرها لا يقل عن 200 عنصر. وأكدت المصادر أن القوات تمكنت من قتل ما يقرب من 12 عنصراً من تلك الخلية وضبط 3 آخرين. كما أعلنت القوات المسلحة، فى بيان، أنها قتلت وأصابت، خلال الأسبوع الجارى، نحو 59 عنصراً تكفيرياً