الأقباط متحدون - ميدو مشاكل وأغلي لاعب في تاريخ مصر
أخر تحديث ١٧:٠٩ | الجمعة ٧ فبراير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٣٠ | العدد ٣٠٩٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ميدو مشاكل وأغلي لاعب في تاريخ مصر

احمد حسام ميدو المدير الفني لفريق الزمالك
احمد حسام ميدو المدير الفني لفريق الزمالك
محرر المتحدون الرياضي
فوجئ جمهور كرة القدم ومحلليه الرياضيين بتعين احمد حسام الشهر ب "ميدو" مدرب لفريق الزمالك، وذلك لصغر سنة وانعدام أو لاقتصار خبرته التدريبية على الدورات النظرية، و ما  استطاع معايشته مع الأندية الأوربية المختلفة إلى شارك في  العب فيها خلال فترة تجاورت أل 12 عاًما.
 
بدأت مسيرة ميدو الاحترافية بعد أن للعب كناشئ للزمالك مباريتين وانتقل بعدها إلى احد أندية بلجيكا حاملا معه طموحات كبيرة لتحقيق أماله وأحلامه في عالم الكرة المستديرة، واستطاع أن يصقل موهبته ويتألق وحصل على جائزة أحسن لاعب صاعد في الدوري البلجيكي.
 
 وواصل ميدو تألقه عندما انتقل إلى الدوري الهولندي فى ناديها المروق "اياكس" وارتدى ثوب الإجادة  وحقق خلال 46 مباراة 23 هدفا وتميز بضربات الرأس القوية التي سجل من خلالها العديد من الأهداف وفاز بلقب هداف الدوري الهولندي فى موسم 2002/2003.
 
ويبدو ان النجاح يصيب اللاعب المصري ببعض الغرور وتناسى انه يلعب في أندية أوربية قوامها النظام والالتزام و اتجه الى شراء السيارات الفاخرة وعدم الانتظام الصارم خلال التدريبات مما أدى إلى حدوث مشاكل بينه وبين مدربة "كومان" مما أدى إلى تركة النادي والالتحاق بنادي مارسليا فى جنوب فرنسا بصفقة تعتبر من قيمتها 13 مليون يورو وبهذا يعتبر احمد حسام ميدو ،أغلى لاعب مصري في تاريخ مصر.
 
وبدأ ميدو فى التنقل بين أندية أوربا فمن مارسليا إلى  النادي الانجليزي الشهير توتنهام ومنها إلى الملاعب الايطالية وتألق فى الدوري الانجليزي.
وخلال تنقلاته بين الأندية الأوربية ازداد وزنة ورجع فترة الى نادية المصري الزمالك ولكن لمده قصيرة ومنه مرة أخرى الى تم إعارته الى "اياكس" الهولندي في عام 2010.
 
ونظرا لتألقه لى الملاعب الاورية ضمة المدرب ولاعب الكرة الأسطورة الكابتن محمود الجوهري  إلى المنتخب المصري وسجل 13 هدف في 50 مباراة دولية. 
 
وكعادة "ميدو" المشاكس ما لبث أن أثار أزمة بينة وبين المدرب الوطني حسن شحاتة ،عندما احتج على شحاتة بطريقة غير لائقة عندما طلب الأخير  تبديله.
الآن ميدو أصبح مدير لنادى الزمالك العريق وله من الخبرة الكبيرة في الملاعب الأوربية مع العديد من المدربين العالميين وبلا شك استطاع أن يتعلم من مدارس التدريب المختلفة ذات الشهرة العالمية، وطرق التعامل مع اللاعبين ومرعاتهم بدنيًا ونفسيًا، فهل يستطيع أن يخرج الزمالك من أزماته الكروية ويعتلى مرة أخرى صدارة الفرق المصرية؟ هذا ما سوف تفصح عنه المواسم الكروية القادمة. فكل تمنيتنا له بالتوفيق في مسيرة حياته التدريبية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter