دعا خطيب الجمعة بمسجد عمر مكرم، اليوم، جموع الشباب إلى ضرورة العودة إلى رشدهم والرجوع بالدولة إلى عزها كما كانت في عهد الرعيل الأول.
بينما استشهد الخطيب بالسيرة النبوية العطرة ومجد الشباب في هذه الفترة، ومن أمثالهم أسامة بن زيد الذي كان قائدا وأميرًا للجيش ويبلغ 18 عامًا، ومن بعده النووي والبخاري في عمر العشرين، ومحمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية في عمر الـ23 عامًا، مؤكدًا ضرورة أن يعود الشباب إلى رشدهم، ليكون لهم القيادة والريادة في الفقه والعلم ورفعة الأمة ومجدها.