ان لم تستحي فافعل ما شئت هذا ما اعتادت علية جماعة الإخوان المسلمين، في كل عصورها أطلقت النيران علي قبطي اردته قتيلا واليوم تتاجر بدمائه برفع لافتات أمام الكنيسة وبجميع شوارع المدينة تتهم وزارة الداخلية بقتله للهروب من فعلتهم . 

 

تقدم رضا صادق إبراهيم ، وميلاد عماد صادق اشقاء شهيد جماعة الاخوان الارهابية ببلاغ الي مركز شرطة ملوي يؤكد ان جماعة الاخوان الارهابية تتاجر بدماء شقيقهم وقامت برفع لافتات مدون عليها اسم وصورة شقيقهم الذي قتل علي ايدهم في مسيرة يوم 25 يناير الماضي وانه شهيد بلطجة الداخلية. 

 تبرء الاشقاء بالمحضر من هذة الافتات التي ظهرت فجأة بعدد من شوارع المدينة ، وأمام مطرانيه ملوي، تصف المجني عليه "عماد صادق إبراهيم"، 47 سنة صاحب محل إكسسوارات، شقيق الأول وعم الثاني، والذي قتل قبل أسبوعين أثناء أحداث عنف، بأنه شهيد الشرطة وأن الشرطة هي المتورطة في قتله .

 

ونفي المبلغان معرفتهما بالمسئول عن تعليق تلك اللافتات، التي تم تعليقها خلسة ،  كما أبديا، رفضهما كممثلين لأسرة القتيل عن مضمون تلك اللافتات.

 

وتحرر المحضر رقم 309 إداري قسم شرطة ملوي  وأخطرت النيابة للتحقيق .

 

كان المجني عليه عماد صادق إبراهيم، قد لقي مصرعه بطلق ناري من مجهولعلي يد الاخوان  أثناء مرور تظاهرة لأنصارهم  أمام متجره قبل قدوم الشرطة 

وكانت قد انفردت المتحدون بلقاء اسرة الشهيد واكدوا صراحة ان الواقعه بالكامل، المتهم الرئيسي فيها عناصر من جماعة الاخوان المسلمين  وليس لرجال الشرطة اية دخل بالواقعه.