احتجاجًا على تصريحات مسئول إيراني
انسحب ممثلو الولايات المتحدة الأمريكية من احتفال رسمي أقيم اليوم الجمعة، في تونس بمناسبة إقرار دستور جديد للبلاد، احتجاجا على "اتهامات باطلة" و"تعليقات غير لائقة" أدلى بها رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، وفق بيان للسفارة الاميركية بتونس.
وقالت السفارة في بيان مقتضب: "لقد وقع استخدام ما كان يُفترض أن يكون حفلا لتكريم انجازات تونس، من قبل ممثل إيران كمنبر للتنديد بالولايات المتحدة".
وأضاف البيان "غادر ممثلو الولايات المتحدة الذين كانوا في مقر المجلس التأسيسي (البرلمان)، حفل الدستور بسبب الاتهامات الباطلة والتعليقات غير اللائقة التي أدلى بها ممثل إيران تجاه الولايات المتحدة".
وقال لاريجاني، وفق الترجمة العربية لخطاب ألقاه باللغة الفارسية خلال الاحتفال الذي أقيم بمقر البرلمان "علينا ان نراقب الدول التي تحصل فيها ثورات وأن نقوم بقطع أيادي الدول المستكبرة".
وأضاف "هناك أيادي أمريكا وإسرائيل، وحتى بعد الثورات التي حدثت في المنطقة، حاولوا أن يجعلوا هذه الثورات عقيمة ويحرفوها لكي تستفيد إسرائيل من ذلك".