رفضت جامعة الملك سعود في السعودية دخول مسعفين لقسم البنات الداخلي لإنقاذ حياة طالبة إثر تعرضها لأزمة قلبية بزعم "منع الاختلاط" مما أدى إلى وفاتها.
وذكرت تقارير أن طالبة الماجستير آمنة باوزير تعرضت لأزمة قلبية حادة داخل كليتها وعند حضور الاسعاف للجامعة تم رفض دخول المسعفين لانهم رجال ما تسبب في تأخر إجراء الإسعافات اللازمة للحالة ما تسبب في وفاتها.
موضوعات ذات صلة
ونقل موقع قناة العربية عن شقيقة الفتاة المتوفاة "تعرضت شقيقتي لوعكة مفاجئة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، ووصل الإسعاف إلى الجامعة في غضون دقائق، إلا أن المسعفين لم يتمكنوا من الدخول إلى الجامعة إلا في تمام الواحدة ظهراً".
وأفادت تقارير اعلامية بأن المسعفين قالوا إن المسؤولين في الجامعة عللوا رفضهم دخول الاسعاف لمدة ساعتين أنهم لا يستطيعون إدخال الرجال لمبنى النساء.
لكن الجامعة أكدت أنه لم يكن هناك تأخير وقالت في بيان إن "الطبيبة الوحيدة في العيادة الداخلية في مدينة الطالبات كانت مشغولة بإسعاف حالة أخرى، فتم إرسال ممرضتين من الجامعة باشرتا الحالة في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف، ثم لحقت بهم الطبيبة بعد إنهاء الحالة التي كانت تباشرها"
وتعرضت معظم الطالبات اللاتي شهدن الحادثة إلى صدمة نفسية.
وتقول وكالة رويترز للانباء إن المملكة العربية السعودية تتبنى تفسيرا متشددا لقواعد الدين الاسلامي حيث تمنع الاختلاط تماما في الاماكن العامة اضافة إلى فرض زي على النساء وتمنعهن من قيادة السيارات.