أصيب محامين المتهمين الاربعة فى قضية دهشور بحالة من  الغضب الشديد، بعد رفض المحكمة إخلاء سبيل المتهمين ورفض أى ضمانات  للافراج عنهم مع تأجيل القضية للمرة السابعة وحدد يوم 18 ابريل القادم لنظرها هذا  بجانب عدم حضورهم لدواع أمنية، مما يسبب أزمة لدى الدفاع ويمنع العديد من الاجراءات خاصة وأن أحد المتهمين طالب بالثانوية العامة وقدم أكثر ،من طلب للافراج عنه وبعد مرور أكثر من عام وافق القاضى على إجراء بحث إجتماعى عن المتهم وطالب أيمن نجيب المحامى عن المتهمين ،بسرعة حسم القضية وتحديد موقف واضح وسريع والافراج عن المتهمين . 
 

وعن أسباب حضورهم وأهميته أضاف أيمن نجيب أن حضورهم مهم جدا لانهم شهود أيضا على الحادث ،الذى حدث بدهشور ونتج عنه حرق ونهب العديد من منازل الاقباط وتهجير أكثر من 120 أسرة قبطية ،ومصرع مواطن مسلم بعد مشادة مع مواطن مسيحى يعمل مكوجى وتم الافراج عن المتهمين المسلمين وأبقى على واحد فقط وحبس أربعة أقباط بتهمة القتل وتكدير السلم العام وإثارة الفتنة الطائفية. 
 

"صمت حقوقى"

رغم أن الحادثة مر عليها أكثر من عام مازال الصمت من منظمات حقوق الانسان خاصة عن تهجير الاسر القبطية التى لم يعود منها سوى 30 أسرة ،ولم يتم صرف أى تعويضات عن الخسائر التى لحقت بهم، تجاهلت المنظمات الحقوقية الدفاع عن ضحايا العقاب الجماعى رغم مقتل عم المتهم الرئيسى منذ ثلاثة شهور 

الاقباط  متحدون، تنشر أيضا صور حصرية لمحاولات الصلح وبعض المحلات التى تم تدميرها أثناء الحادث.