بين ثنايا الواقع الأليم الذى نعيشه تدور حرب غير معلنة بصورة كاملة بين جهاز الشرطة وبين جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها من الجماعات الجهادية والتكفيرية، حيث يقوم كل منهما بتوجيه ضربة تلو الأخرى رداً على ضربات الآخر..
 

وفى هذا السياق صرّح مسئول مركز الإعلام الأمنى: أن المتابعات الأمنية رصدت فى حوالى الساعة الحادية عشر من صباح اليوم 9 فبراير الجارى سماع صوت إنفجار بمكتب التجنيد الملحق بمبنى مديرية أمن الإسكندرية.   وعلى الفور أنتقلت قوة من خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية وقيادات المديرية، وبالفحص تبين أن الصوت ناجم عن حدوث تلامس أسلاك بالكابل الرئيسى المغذى للمبنى.
 

ومن جانبه أعلن اللواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية تفاصيل عملية إلقاء القبض على الخلية الإرهابية التى استهدفت كمينا أمنيا ببنى سويف, والتى أسفرت عن استشهاد خمسة من أفراد الشرطة وإصابة اثنين آخرين.
 

وأعلن "عبد اللطيف عن أسماء عناصر هذا التنظيم وهم عضو المكتب الإدارى بمحافظة بنى سويف عبدالعليم عبد الله محمد طلبه والقيادى بالتنظيم خالد عمر عبد الواحد عبد الرحيم وتم تشكيل الجناح العسكرى الذى ضم كل من محمود محمد حسب الله عباس, وعبد الرحمن سلامه محمد مصطفى, ومحمد ممدوح على أحمد القاضى, وسيد قرنى محمد شافعى, وأسامة خالد محمود أحمد شاهين, وعمرو عمر رمضان, وموسى محمد حلفاية محمد عطا, وأحمد عيد ياسين مصطفى, وعمرو أحمد طلب فيظ الله, ومعاذ سيد عبدالعظيم هيكل, ومحمود فرحات كامل فرج, وشعبان حسين خالد, وجميعهم يقيمون بنطاق محافظة بنى سويف.

 

 

كما أصدر اللواء "حسن عبد الحى" مدير أمن الدقهلية قرار يقضى بحماية الحدود مع محافظة الشرقية بعد تفاقم العمليات الإجرامية وإنتشار بؤر البلطجة والسطو المسلح وتجارة المخدرات فيها، بطريقة روعت الأهالى وأدت إلى حالة من السخط العام خلال السنوات الماضية. 
 

كما تواصل الأجهزة الأمنية بمختلف المحافظات حملاتها لملاحقة أعضاء الجماعة الإرهابية الصادر بشأنهم قرارات بالضبط والإحضار من قِبل النيابة العامة. حيث تمكنت من ضبط (22) من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى المتورطين فى الإعتداء على المقار الشرطية والتحريض على العنف بمحافظات الإسكندرية والفيوم. 19 منهم بالإسكندرية وثلاثة بالفيوم.