أين عدلكم يا سيادة المشير السيسي؟
* زوجة ميلاد يوسف
- ابني مريض ويحتاج لنقل دم باستمرار
- زوجي سائق ذهب للقرية لتوصيل أقاربه بسيارته فكان جزاءه الحبس
- ليس له علاقة بالإحداث من قريب أو بعيد
* زوجة نبيل عوض
- انقطع مصدر رزقنا بعد حبسه ونعيش علي أحسنات أهل الخير
- زوجي كان يرقد بالسرير بسبب إجراء علمية جراحية خلال الإحداث
- من ضربوا النار موجودين في البلد أحرار طلقاء والمظاليم في السجون
تحقيق : جرجس وهيب
لم تقتصر معاناة مأساة قرية الديابية الطائفية بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف والتي وقعت يوم 11 أغسطس الماضي علي حرق كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس بالكامل ولا علي من أصيبوا في الحادث بعاهات مستديمة في أعينهم أو من حرقت منازلهم و متاجرهم ولا حتي علي المحبوسين الستة علي ذمة القضية والذي مضي علي حبسهم 6 شهور متصلة من الحبس الاحتياطي
بل امتدت لأسر المحبوسين الستة وخاصة أن معظم هذه الأسر من الأسر بسيطة الحال للغاية ولديهم العديد من الأطفال في مراحل تعلميه مختلفة والتي بحبس عائلهم انقطع مصدر رزقهم تماما وأصبحت لديهم مشكلة كبري في تدبير أمور حياتهم اليومية ونفقات المعيشة بعد أن امتدت مدة حبس ذويهم إلي 6 شهور
الأقباط متحدون التقطت اثنان من زوجات المحبوسين الستة علي ذمة القضية لنقل معاناتهم التي يعيشونها بعد حبس أزواجهم لمدة 6 أشهر متصلة
تقول ماجدة عدلي زوجة ميلاد يوسف المحبوس في القضية
أن زوجي يبلغ من العمر 35 عاما ويعمل سائق علي سيارة ميكروباص ولدينا ثلاثة أطفال يوسف 11 عام طالب بالصف الخامس الابتدائي وهو يعاني من نقص صفائح الدم ويحتاج لنقل دم باستمرار ووالده هو من كان يقوم بهذه المهمة وروماني 8 سنوات طالب بالصف الثاني الابتدائي و كيرلس 4 سنوات بالحضانة
وأضاف زوجة ميلاد يوسف المحبوس منذ 6 شهور متصلة أن زوجها لا يقيم بالقرية وليس له أي علاقة بالإحداث تماما وما حدث أن أقاربنا بالقرية كانوا في منطقة المنيب خلال عيد الاضحي المبارك واتصلوا بزوجي لتوصيلهم إلي القرية لعدم وجود مواصلات فقام بتوصيلهم وحدثت الأحداث أثناء وجودة بالقرية وتم إلقاء القبض عليه خلال الإحداث دون أن يكون له علاقة من بعيد أو قريب بالإحداث وانه تم تحطيم أجزاء كبيرة من السيارة خلال الإحداث
وأضافت أنها لاحظت زوجها أثناء زيارته بالسجن يعاني من حالة نفسية صعبة للغاية وخاصة بسبب مرض ابنه الذي يحتاج إلي نقل دم باستمرار
وأشارت انه لولا أحسنات أهل الخير ووالدها ما كانوا يستطيعون تدبير مصاريف الطعام والشراب وخاصة أن زوجها رجل ارزقي يعمل رزق يوم بيوم
وناشدت المشير عبد الفتاح السيسي بالتدخل لرفع الظلم عن زوجها ومن معه
وقالت نبيلة حبيب زوجة نبيل عوض المحبوس في نفس القضية
أن زوجها يبلغ من العمر 43 عام وكان يعمل بأحدي شركات البويات بالقاهرة وتم فصلة بسبب انقطاعه عن العمل لمدة 6 شهور بسبب حبسه في القضية وان لديهم 3 أطفال نادر بالصف الثاني الإعدادي و مريم بالصف الخامس الابتدائي و عوض بالصف الثاني الابتدائي
وأضافت زوجة نبيل عوض أن زوجها لم تكن له علاقة بالإحداث تماما وهو كان يرقد بالسرير بسبب إجراء علمية جراحية قبل الإحداث بعدة أيام وهو شخص مسالم للغاية ولا يحب المشاكل ودائما يكون محضر خير بين الناس وان المسيحيين بالقرية موجودين في شارع واحد ومن كانت المشاجرة المفتعلة معهم هما أولاد عمومته فكان شيء طبيعي أن يحاول الاطمئنان علي أخوته وأقاربه فتم إلقاء القبض عليه أثناء اطمئنانه عليهم دون أي ذنب
وأضافت أن من أشعلوا الإحداث واعتدوا علي الكنيسة ومنازل ومتاجر الأقباط ناس غريبة من خارج القرية لا نعرفها وما حدث كان تلكليك لإشعال الأحداث، وان منذ حبس زوجها الآسرة تعيش علي مساعدات أهل الخير.
وتقول نحن تعبنا من الظلم فإثناء تجديد حبسهم يقول لنا القضاة نحن نعرف إنهم مظلومين ولكنها إجراءات فمن ضربوا النار موجودين في البلد أحرار طلقاء يمرون علينا يوميا ومن ظلموا وحرقت منازلهم ومتاجرهم وكنيستهم في السجون هل هذا عدل ؟ أين العدل ؟.