كتبت: أماني موسى
عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك قال القمص "صرابامون الشايب" أمين دير القديسين بالطود: إن الأقباط يعيشون معاناة شديدة طوال سنوات مضت، وتم شرنقتهم وإحتزال جميع طموحاتهم في الكفاح المؤلم من أجل بناء الكنائس وإعادة بنائها.

ووصف ما يتعرض له الأقباط بإنه يشبه العصور الجاهلية، حيث لا يتم قبولهم بالكليات العسكرية أو الوظائف القيادية بالدولة.
إضافة إلى الخطاب الديني المُعادي لهم ولعقيدتهم والمحرض ضدهم.

وتابع بقوله: لو إن الحكومة بالفعل جادة في عدم التمييز ضد الأقباط لطبقت قوانين تجرم التحريض ضدهم أو استهدافهم، بدلاً من الاعتماد على "الفهلوة".

معربًا عن تخوفه من مستقبل الأقباط واحتمالات تكرار المآسي ضدهم، مصيفًا: حيث أن هذا الوطن يتذكرنا في وقت المحن فقط وينسانا ويدوسنا في وقت الرحب والسعة، ففي زمن الكوارث تعلو نغمة المسامحة وفي زمن الاستقرار تعلو ثقافة الظلم والظلمة.

وختامًا الأقباط دومًا يدفعون الثمن.