عودة التحالف العسكرى المصرى – الروسى
السيسى يترأس وفد رفيع المستوى إلى روسيا
كتب: نعيم يوسف
أصدر المتحدث العسكرى العقيد "أحمد محمد على" بياناً، أكد فيه أن المشير "عبد الفتاح السيسى" وزير الدفاع، ووزير الخارجية "نبيل فهمى" ووفد عسكرى ودبلوماسى توجهوا إلى روسيا حيث يجرى الوزيران خلال الزيارة مباحثات منفصلة مع نظيريهما الروسيين فى إطار اجتماعات "2+2" ، لبحث مجمل العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين ، ورداً على الزيارة التاريخية لوزيرى الدفاع والخارجية الروسيين للقاهرة.

"صفقة"
وأشارت مصادر عسكرية إلى إن الزيارة تأتى فى إطار اتمام أضخم صفقة عسكرية لأسلحة روسية تتسلمها القاهرة تتضمن أحدث طائرات الهليكوبتر ونظام دفاع جوى هو الأحدث فى العالم.

ولفت المصدر إلى أن المشير السيسي سقوم خلال الزيارة بلقاء نظيره الروسي والرئيس الروسي أيضا وتقديم الشكر على دعمهم للمرحلة الانتقالية في مصر وتأييد مواقفها.

"مؤتمر"
هذا، ومن المقرر أن تكون هذه الزيارة لإتمام أضخم صفقة عسكرية لأسلحة روسية تتسلمها القاهرة، تتضمن أحدث طائرات الهليكوبتر، ونظام دفاع جوى هو الأحدث فى العالم، سيعقبها مؤتمر صحفى عالمى للمشير السيسى؛ ليعلن فيه بنفسه عن تفاصيل الصفقة العسكرية.

"أسلحة"
وبحسب المصادر فإن الصفقة سيكون بها العديد من الأسلحة ومنها طائرات روسية مقاتلة من طراز MiG-29M/M2،وهى نسخة متقدمة من المقاتلة السوفيتية، حيث تسعى مصر إلى الحصول على 24 مقاتلة من هذا النوع في صفقة تبلغ تكلفتها 1.7 مليار دولار،علاوة على تعاقدات على منظومة صواريخ مضادة للدبابات "كورنيت" وهو صاروخ من الجيل الثالث المتطور.

"إعلام روسى"
ومن جانبه ذكر موقع راديو "صوت روسيا" أن مصر توصلت إلى اتفاق مع روسيا يقوم بموجبه الجانب المصرى بشراء صفقة معدات عسكرية بقيمة ملياري دولار.

"تمويل خليجى"
وأفاد الموقع عن مصادر مصرية مسئولة فى القاهرة قولهم إن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة قد وافقتا على دفع قيمة الصفقة نيابة عن مصر.

ووفقاً للمصدر نفسه، فإن موسكو والقاهرة قد أمضيا الأسابيع القليلة الماضية فى مناقشات طويلة من أجل إتمام الصفقة الجديدة – التى طُرحت للمرة الأولى على طاولة المفاوضات فى نوفمبر 2013 أثناء الزيارة الرسمية التى قام بها وزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف" ووزير الدفاع الروسى "سيرجي شويجو".

"علاقات أمريكية – مصرية"
ومن جانبه قال السفير عزت سعد سفير مصر السابق لدى روسيا الاتحادية ومساعد وزير الخارجية السابق، إن زيارة المشير عبد الفتاح السيسى تأتى ردا على زيارة وزير الدفاع الروسى فى نوفمبر الماضى، مضيفا أن هدف الزيارة بحث محمل العلاقات بما فيها التعاون العسكرى.

وأوضح المصدر أن بين مصر وروسيا شراكة استراتيجية منذ أن تم توقيع اتفاق عام 2009م، ونفى أن يكون التعاون الروسى بديلا عن الأمريكى قائلا: إن الهدف تنويع مصادر التسليح لأن لا يوجد دولة تنتج كل ما تحتاجه من سلاح.

وحول تأثير الزيارة على الجانب الأمريكى، قال سعد، لن يكون هناك تأثير سلبى لا إيجابى، ما يهمنى مصلحة مصر والزيارة تحقق مصالحى، حول الأخبار التى تشير إلى إمكانية تمويل دول الخليج للصفقة السلاح الروسية المصرية، قال "غير مستبعد أن تقوم دول الخليج بذلك" وإذا أخذنا فى الاعتبار الدعم المادى والمعنوى الذى قدمه لنا دول الخليج بعد ثورة 30 يونيو ممكن أن نتصور أن تقدم لنا ذلك.