تنفرد  متحدون بنشر كواليس زيارة المشير عبد الفتاح السيسى  وزير الدفاع والوفد الدبلوماسى 

المصاحب له وزير الخارجية  حصلت متحدون على تفاصيل بداية من ركوبه الطائرة وحتى وصوله ولقاءاته 

المثمرة هناك فى زيارة أعتبرتها الصحف الروسية زيارة تاريخية عى عكس زيارة المعزول التى كانت فضيحة تاريخية حيث طارد المعزول الرئيس الروسى طوال ثلاث أيام حتى يقابله وأرسل له رئيس مجلس إحدى القرى لاستقباله وكان لقائهم دقائق قليلة واستقبله بوتين إستقبالا باهتا ولم تصحب الزيارة أى تغطية إعلامية تذكر 

 

شهد اليوم السابق للزيارة إهتمام إعلامى من صحف روسيا وقناة روسيا اليوم ووصفت الصحف المشير برئيس مصر القادم، وكان معظم مانشيتات الصحف بوتين يلتقى رئيس مصر القادم سبق أيضا الزيارة.

تقرير مصور من قناة روسيا اليوم عن العلاقة الوطيدة بين مصر وروسيا عبر الحقبة الناصرية ووصولا لما بعد ثورة 30 يونيو ،ووصفت جيش مصر بحامى بوابة الشرق الاوسط  بينما أشارت وكالة أنتر فاكس الروسية أن المشير سيخوض الرئاسة فى إشارة لرضا روسيا وإطمئنانها للقرار وهو نفس مانشرته أرجومنتي أي فاكتي وموسكو تايمز أكبر الصحف فى روسيا . 

 

فور ركوب المشيرالطائرة وافق على ألتقاط صور تذكارية وأرتدى بدلة قطعتين كما فعل الزعيم جمال عبد الناصر فى زيارته لروسيا، وعرض عليه طاقم الطائرة مشروبات روحية للوقاية من البرد الشديد فى روسيا ورفض بشدة  و أثناء الطيران كان أغلب الحديث مع اللواء ممدوح العصار ووزير الخارجية  عن أهم نقاط 

التى يجب أن يتطرقوا لها ولم يذكر نهائيا ترشحه للرئاسة ،وأكتفى بالصمت عندما أبلغه سفيرمصر بروسيا محمد البدرى  باخبار الصحف ووصفه له بانه الرئيس المصرى القادم.                        

 

بدأت لقاءات المشير والرئيس بوتين بعد ساعات قليلة  وكان استقبال قويا وترحيب غير عادى وقال له بوتين "إنني أعلم جيدًا أنك أخذت قرار الترشح لرئاسة الجمهورية، أنت تحمل تاريخ مصر على عاتقك، وهذا قرار ذو مسئولية كبيرة، أريد أن أهنئك على هذا القرار".

( وأجاب المشير مصر أمانة فى أعناقنا وشعبها العظيم تحمل الكثير ) 

اللقاء الثانى أثناء كان لقاء صداقة بين الوفدين المصرى والروسى والقى كلمه أشاد فيها بالترحيب وكانت بحضور الرئيس الروسى والقى كلمه أشاد بها بروسيا وحضارته وأكد على أن مصر تخطو بحسابات دقيقة وألقى بوتين خطاب ترحيب 

بالوفد المصرى تم ترجمته بالعربية  وقال بوتين بالنص أن روسيا ومصر شركاء وإننا نراقب الاوضاع الداخلية فى بلدكم وتمنى بوتين النجاح لمصر فى خططها المستقبلية  بينما رد المشير أننا نكافح الارهاب وأمان مصر هو دعم لامان العالم أجمع وأن الارهاب فى مصر خطر على الجميع ، ووصف الموقف بسوريا هو إنعكاس لما يحدث فى المنطقة وبعد نهاية اللقاء صافح بوتين المشير بقوة تعبيرا عن تأييده لحديثه الذى كان مرتجلا وغير مكتوب.

وأهدى بوتين أيضا بالطو فرو للمشير به نجمة حمراء وتمنح للقادة ذوى الصلة القوية بروسيا وأحتفظ أيضا المشير بالصحف الروسية التى كتبت عن الزيارة التاريخية.

 

ألتقى المشير فى لقاء موسع مع وزير الدفاع الروسى وأصر المشير على أن يكون بالبدلة العسكرية التى تحمل رتبته الجديدة ووعد وزير الدفاع بدعم مصر بأسلحة وتنفيذ صفقة سلاح كانت مصر، قد أتفقت عليها بعد 30 يونيو وهى متطورة للغاية وتطرق الحديث عن أزمة السد وهل ستلجأ مصر لحل عسكرى؟

 وأجاب أن موضوع السد له طرق دبلوماسية الحل العسكرى مستبعد  وعلاقات مصر وأثيوبيا قوية ورد وزير الدفاع وبحضور السفير محمد البدرى قائلا روسيا أيضا صديق لاثيوبيا وسنحل هذة المشكلة حفاظا على مصالح مصر .

بينما أكد البدرى أن  وزير الخارجية نبيل فهمي شرح وجهة النظر المصرية لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وكيف أن أزمة سد النهضة تمثل بؤرة اهتمام مصرية و على رأس أولويات الأجندة المصرية، و هو ما استقبلته "روسيا" بتفهم شديد.

 

ووصف سفير مصر بروسيا الزيارة  بأنها  نقطة إنطلاق علاقات حقيقية بين الدولتين، و أن الفترة القادمة ستشهد تكثيفا شديدا لهذه العلاقات على كافة المستويات . 

فى نهاية اللقاءات رفيعة المستوى صاغ وزيرا الخارجية  الروسى والمصرى بيان أدانوا فيه التدخل الخارجى فى سيادة الدول ورفض كامل للإرهاب .

الجدير بالذكر أن العلاقات المصرية الروسية أزدادت بقوة اثناء فترة الستينات فى عهد ناصر وبدأت العلاقة بين موسكو والقاهرة في عهد الاتحاد السوفيتي السابق من القرن الماضي حين ساعد   الخبراء السوفييت مصر في إنشاء  السد العالي في  ومصنع  الحديد والصلب في حلوان ومجمع الألومنيوم بنجع حمادى وأنقطعت العلاقات فترة أيام السادات بعد طرد الخبراء السوفييت قبل حرب أكتوبر .