يقول الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أنه كان يقصد طرح "خارطة إنقاذ" للوطن من محنته الراهنة، على ضوء قناعته بأن أحدًا من طرفي الصراع السياسي الحالي لا يمكنه إقصاء الطرف الآخر من المشهد السياسي، محذرًا من أنه "ما لم يتمكن طرفا الصراع من إيجاد مخرج للأزمة الحالية, فسوف يطول أمده إلى الدرجة التي قد تهدد بتفسخ الدولة وانهيارها فوق رؤوس الجميع" .. هكذا أستاذ العلوم السياسية ( ويارب طلابه يكونوا بعيد عن إطروحاته !! ).. يرى أن الدولة طرف في مجابهة جماعة لها تاريخ أسود إدعى دكتورنا نسيانه لما راح قعدة " فرمونت " البشعة وحاول يقنع الناس إنه هو وجماعته كانوا متصورين إن رجال جماعة الشر بيوفوا بالعهود ، أو إنهم في يوم ما انسلخوا عن مفاهيهم وقناعاتهم الغير معنية بسلام وأمن الوطن !!!
 

ويضيف " نافعة " إن وجود بعض الأسماء في لجنة الحكماء التي اقترحتها والمنتمية لتيارات الإسلام السياسي مع بعض الأسماء المحسوبة علي البرادعي هو السبب الرئيس في كل هذه السخرية و الهجوم علي مبادرتي التي لم أبتغ منها إلا وجه الوطن.. تشكيل لجنة حكماء برئاسة هيكل ومن بين أعضائها البشري والعوا وهويدي وحجازي ..تعيين وسيط محايد يحظى بقبول طرفي الصراع لإجراء المفاوضات والاتصالات ..على رأس أهداف المفاوضات: هدنة للتهدئة تستهدف وقف المظاهرات والاحتجاجات والقصف الإعلامي المتبادل مقابل الإفراج عن القيادات التي لم يثبت تورطها في جرائم يعاقب عليها القانون .. إلى هذا الحد ترى د. نافعة مصر وقد تقزمت .. قضاء يفرج بمنتهى البساطة وتختار اسماء تورط بعضها في أزمة نسف أهداف ثورة يناير عبر تعديلات دستورية على النهج الإخواني وإتاحة الفرصة لإقامة أحزاب بمرجعية دينية وكوارث لا حصر لها ، ولا يتسع المقال لسردها !!
 

أما الخبر الأخر الذي أنشره بدون تعليق ، سوى المطالبة ببيان من القوات المسلحة يؤكد صحة أو نفي ما جاء به ..الخبر نشر بالمصري اليوم  ، وأجدني مضطراً لإعادة التنويه بمحتواه .. تحت عنوان "البديل الحضارى يعلن موافقة الجيش والإخوان على تفاوض المصالحة" .. ومما جاء في متن الخبر .. قال حسام عقل، رئيس حزب البديل الحضارى (تحت التأسيس)،

«إن الحزب حصل على الضوء الأخضر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والسلطة الحالية و(تحالف دعم الشرعية)، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى، وجماعة الإخوان، لطرح مبادرة للتفاوض حول المصالحة الوطنية وأضاف، خلال مؤتمر صحفى، أمس، لعرض مبادرة الحزب للمصالحة، أن نجاح أى مبادرة يتطلب وقفا سريعا لإجراءات عملية انتخاب رئيس الجمهورية وإجراء استفتاء شعبى على خارطة الطريق يتمتع بالحياد والنزاهة ويخلو من الترويع ولا تتدخل فيه السلطة بتوجيه أى فرد ويخضع للإشراف القضائى والمنظمات الدولية.وتابع أنه حال حصول خارطة الطريق على تأييد شعبى خلال الاستفتاء تتوقف فورا كل الصدامات الدموية ويُشكل مجلس رئاسى مدنى من مختلف الأطياف والقوى السياسية يراعى فيه ممثلون عن الأزهر والكنيسة والمجلس العسكرى ويتولى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فى غضون ٦ أشهر، على أن تتاح فرص الترشح للجميع دون إقصاء أحد.وأشار إلى أنه فى حالة الموافقة على خارطة الطريق يتم فورا وقف محاكمة محمد مرسى، لأنها غير دستورية، سواء فى دستور ٢٠١٢ أو ٢٠١٤، وإعادته إلى منصبه مع تفويض صلاحياته لرئيس مجلس الوزراء، ويكون شخصية توافق عليها الجميع ويقوم بتشكيل حكومته والإعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال ٦ شهور. ... بالذمة ده والله حزب تحت التأسيس يرضيكم ياناس ياهوووووووووووه !!!! .. اللي مزعلني قوي وواخد على خاطري من جماعات الشر استخدام تعريفات وعناوين لا علاقة لها بما يفعلون .. يقولك مشروع "النهضة " وحزب  

 " الحرية والعدالة" ، وحزب " الوسط" ، وأخيراً حزب " البديل الحضاري " .. أي حضارة وحرية وعدالة ونهضة ووسط ممكن توافقها مع الإرهاب والكذب والقتل والترويع ؟!!!!