حصلت  متحدون على تقرير أمنى مفصل رفع إلى القيادة السياسية قام بتحريره الأمن الوطني، حذر التقرير من الطرق المختلفة التي يستعين بها التنظيم الارهابى في المرحلة الحالية والقادمة. 

التقرير رصد مؤامرات  الإرهابية  في مصر، خلال الفترة الحالية  يأتي في مقدمتها عمليات الإرهابية في مناطق مختلفة بالبلاد، تستهدف اغتيال قيادات  فى الجيش والشرطة، ما سيدفع البلاد إلى حالة فوضى واضطرابات، وتم الإعداد لها على أن تكون هجمات بالقنابل والأسلحة الخفيفة، وتستهدف نشر حالة من الذعر لدى الشعب وخاصة فى الأماكن البعيدة عن القاهرة.

 وأن الخطة تم وضعها بعد تأكيد ترشح المشير عبد الفتاح السيسى وأنه لابد من خلال العمليات الإجرامية إظهار الجيش، وكأنه غير قادر على حماية المواطنين والنيل من الشرطة وإرباكها خاصة وأن ترشح المشير وجد قبول شعبى ومن قبله تم وضع نهاية لتنظيم الإخوان سياسيًا ،وإقرار الدستور الجديد جاء ضربه قاضية وأصبح من المستحيل عودتهم للحياة السياسية وسط رفض شعبي . 

وسط قيام  الجماعات الإرهابية بعمليات متلاحقة  في سيناء وأنحاء أخرى بالبلاد يتم الإعلان عن إمارات إسلامية بها، لتكون قاعدة انطلاق نحو إعلان مصر إمارة إسلامية.

   وأن الهدف من هذه العمليات تقويض السلطة والوصول إلى الحكم عن طريق استهداف المدنيين ،وبشكل مكثف واتهام الجيش والشرطة بارتكاب ذلك واستهداف مؤسسات حيوية ،ومنشآت شرطية وأفراد حراسات من الشرطة.

أيضا رصد التقرير اعتزام التنظيم الارهابى ،وإنه بدأ بالفعل في نشر مساحات في صحف دولية لتصوير الأمر على أنه صراع وانقسام وإظهار النظام الحالي أنه يرتكب مجازر ضدهم فى محاولة لفرض التدخل الدولي، كما حدث في ليبيا مع دعم لمواقع وصفحات بالتواصل الاجتماعي، وصحف محسوبة على التيار الاسلامى لتشويه الجيش المصري والشرطة، وإظهار أن نظام القمع قد عاد وأن مصر تحكم بالحديد والنار. 

ذكر التقرير أن الدعم المالي لهذه العمليات مشبوه ،ومن دول هدفها زعزعة الاستقرار بمصر بأي طريقة بعد ثورة 30 يونيو وفشل خطتها السابقة للسيطرة على مصر ومصالحها، وأن الدعم المالي مستمر وبكثافة ووصل الى أرقام فلكية تم تحويله أثناء حكم مرسى مساندة لخطة التمكين ويتم الاستعانة به حالًا لتنفيذ العمليات الإرهابية .

وحذر التقرير من استخدام النساء في التظاهر واتخاذهم دروع بشرية لمنع الأمن من الوصول إليهم ،وتصديرهم في مقدمة العمليات وارتكاب عمليات فردية أثناء التظاهر وشدد على أنه يجب تفعيل القانون.  

               

للمرة الثانية على خلال أسبوع كشفت  صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية عن نفس الخطة وما ورد في التقرير الأمني وصفت  الصحيفة  الخطة، بأنها مستمرة وتحت  عنوان  الإرهاب في مصر، وحذرت من محاولات مستميتة لاغتيال قيادات بالجيش والشرطة.