بقلم / عزت ابراهيم ملك
رغم انى من المدافعين عن الحريات وعن حقوق الانسان الا انى اتعجب كثيرا للمدافعين عن دهب بكل شده فانا شخصيا اطالب بان يعامل المتهم بطريقه انسانيه واحترام اداميته ولكنى ضد الحمله الشنعاء ضد الشرطه واتهامها بالمعامله السيئه لدهب وربطها بالكلابشات التى يتبناها مجموعه من الاعلامين ونشطاء حقوق الانسان وهذا ما اثارنى كثيرا من هؤلاء الباحثين عن حق دهب فى المعامله الطيبه وعدم وضع الكلابشات فى يدها وهى على سرير المستشفى بعد وضع مولدها
ولم يتسأل البعض عن خروج دهب فى المظاهرات رغم انها فى شهرها الاخير
فاولا لم تخف دهب على جنينها وحقه فى الحياه
ثانيا ان دهب ضبطت اثناء مظاهره للجماعه الارهابيه قامو فيها بالاعتداء على رجال الشرطه واصابه بعضهم
فلم يرى هؤلاء انتهاك دهب لحقوق الاخرين
اولهم جنينها التى ضحت بحقه فى الحياه بنزولها الى المظاهره معرضه حياه جنينها للخطر
ثم حق المواطنين فى الامان وهو ما تنتهكه مظاهرات الجماعه الارهابيه
وحق رجال الشرطه فى الحياه والكرامه الانسانيه التى انتهاكتها دهب فى الاسائه لرجال الشرطة وانتهاك كرامتهم وذلك بسب وضرب رجال الشرطه
ثم الاعتداء عليهم وهو اعتداء على الحق فى الحياه
وللاسف الشديد انى لم ارى رغم ان الحق فى الحياه هو حق اساسى من حقوق الانسان لا يمكن ان يقيد بالرغم من ان الحق فى الحريه يمكن ان يوضع له قيود من دوله لاخرى حسب مساحه الحريه فى هذه الدوله
الا انى لم ارى احد من هؤلاء النشطاء او الاعلامين او دكاكين حقوق الانسان يخرج علينا ويصرخ كما خرجو وصرخو بالدعاء بالحريه لدهب بحق رجال الشرطه والجيش فى الحياه
أليس الحق فى الحياه اغلى من الحريه فالحريه يمكن ان تعود ولكن الحياه لاتعود
لماذ لم تصرخو وتقولو ما ذنب هؤلاء فى ان تزهق ارواحهم ويفقدو حياتهم لمجرد انهم يقومون باداء واجبهم تجاه الوطن
اليس رجال الشرطه من بنى جنسنا ولهم حقوق مثل باقى المواطنين لهم حق فى الكرامه الانسانيه لهم حق فى الحياه
فلماذا لم تصرخو وتطالبو بحق هؤلاء الشهداء
لماذا لم نرى اى منكم يذهب الى اسر شهداء الشرطه ويساندهم كما هرولتم وراء دهب
ونحن كا مواطنين ليس لنا حق فى الحياه الامنه دون خوف من عمليات ارهابيه وتفجيرات او اعتداء اعضاء الجماعه الارهابيه على المواطنين
واخيرا الحقوق اولويات فالحق فى الحياه يسبق الحق فى الحريه
وليس معنى كلامى انى مؤيد للانتهاكات ولكنى حزين من عدم الحياديه منكم ووقفكم دائما فى اتجاه واحد وهو واتهام الداخليه الدائم دون البحث عن حقوق افرادها