الأقباط متحدون - في زيارة المشير لروسيا
أخر تحديث ١٠:٥٠ | الاثنين ١٧ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ١٠ | العدد ٣١٠٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

في زيارة المشير لروسيا

زيارة المشير لروسيا
زيارة المشير لروسيا

رفعت يونان عزيز
 مصر الحضارة والتاريخ تتحدى سوبرمان التنظيم الدولي الإرهابي والإخوان ومخطط الأمريكان وإعلانها عن إنها ماضية بطريق حضارة جديدة وإعلاء شأنها ومكانتها ورياديتها لمنطقة الشرق الأوسط .

زيارة المشير / عبد الفتاح السيسي إلي روسيا أثارة الكثير من المخاوف لدى رئاسة وحكم أمريكا وحلفائها من جوارح الظلام التي لا تريد العيش إلا علي دماء الشهداء وتخريب وحرق وتدمير لمقومات الوطن لتفكيك شعب وأرض وهوية مصر الحضارة أم الدنيا ,

فمن الواضح من تلك المخاوف تعرية وفضح مقاصد وخطط التنظيم الإرهابي الدولي المدعوم من تلك الدول الشريرة ليراها كل دول العالم التي تهدف لحياة استقرار وأمن وأمان وسلامة ورفاهية الشعوب وتفيق الدول التي لا تنظر إلي الأمام لخير شعوبها ومن المؤكد زيارة المشير / السيسي لم تثير المخاوف لأمريكا من شخص المشير والشعب المصري لوحده فحسب

بل لأن شعوب تلك الدول تيقظت علي ما يجرى من أنظمتها الحاكمة في بعض السلطات بها أنها تعادي باقي شعوب العالم دعماً للرأسمالية المحمية بالإرهاب لامتلاكهم العالم تنفيذاً لمقصد الشيطان الذي يقول عن نفسه ( أنا رئيس هذا العالم ) ناسيه أو متناسية الله خالق الكون السماء والأرض وأن تكامل نظم الحياة المعيشية والتنوع والحفاظ علي التوازن والتكيف البشري لا يتحقق إلا من خلال تعارف وتقارب الشعوب بعضها ببعض بالمحبة والمودة والرحمة والتسامح بالعدالة والحرية والكرامة وحقوق الإنسان الحقيقية الغير موارية ومغرضة لصالح نظم إرهابية جنحت مع الفساد وحجبها النور عن طريق الخير والصلاح لشعوبها وسيرتها في سراب الخداع البراق وتزيينه بقشور من الدين وليست مفهوم وصحيح الدين كما هو الحال بمصر في جماعة الإخوان المسلمين والحركات الإرهابية الموالية لها من بعض دول محور الشر .

ففي زيارة المشير / السيسي رؤية واضحة تهدف نحو تحقيق أحلام وأمال كثيرة لنا كمصريين أصليين محبين لبلادنا منها التخلص من السير تحت أجندات وإملاء وسيطرة دولة عظمي بعينها علينا بل نعيش أحرار منفتحين علي العالم كله وتحقيق مصالح ورفاهية الشعوب معاً وفي الزيارة دلالة علي قوة مصر وتحملها وتخطيها للعقبات والمحن والأزمات المستوردة والمحلية وإثبات تماسك الشعب وأن الجيش والشعب أيد واحدة وجيشنا ليست جيش يعمل موظف أو مستأجر بل أن كل أفراد القوات المسلحة من الجندي الصغير حتى قيادة القوات المسلحة هم يقومون بواجب وطني نابع من داخلهم فهم من الشعب وللشعب ومن مصر ولمصر يقدمون واجبهم لحماية الشعب والأرض والمساهمة الفعالة الجادة للبناء والتقدم الملموس علي أرض الواقع وأننا نعرف ونقدر ونختار ما نحتاجه بالصحيح دون الحاجة لقوي خارجية مهما كانت فهي ليست بوصاية علينا ,

أما الملابس المدنية للمشير هي معاملة بالمثل لنظيره وإشارة أنه من الشعب ويخضع لإرادته وملابس الجيش إشارة لرتبته ومكانته بالوقت الراهن وليعلم العالم إنه حقاً قائد قوى لقواتنا المسلحة ورتبة المشير أستحقها بجدارة لما قام به تلبية للشعب علي أرض الواقع للحفاظ علي هوية الوطن ومقدراته وتشابك نسيجه الوطني وتلاحم الجيش مع الشعب في الخطر وإذا كانت الزيارة أتت بشراء صفقة سلاح متطور

ومطلوب فهذا من حق مصر أن تتنوع وتتطور في أسلحة دفاعها ولا تكون تحت رحمة التعامل الأحادي لشراء الأسلحة والتخلص من سيطرة المانح والمانع حسب رؤيته وتقديره للموقف وتنفيذ الدولة التي يتعامل معها لأجندته وشروطه التي تخدمه دون مراعاة لأي اعتبارات أخري الزيارة فككت طلاسم لعبة المخططات الإرهابية الداعية لإعادة الخلافة الإسلامية الغير إسلاميه في حقيقية ما في داخلهم بل الرامية لعودة الشعوب إلي أزمنة قديمة كانت تتسيد فيها قبائل وفصائل وخلايا علي الشعب الواحد والبلد الواحد وكذلك شعوب وشرائح وفئات واللون والعرق والدين والجنس وغيرها ممن كانت تعطي للسلطان والحاشية التابعة له السيطرة و القمع والتخويف والتجويع والقهر والإذلال لكي لا يكون للرعية أي صفة في الوجود سوي الطاعة العمياء والعيش في الجهل والمرض والفقر المدقع , الزيارة أصبحت في نظر إسرائيل وأمريكا وقوي الشر المتحالفة معهم بمثابة بناء قوة عالمية رادعة لهم خاصة أن مصر بحجمها وثقلها وتماسك شعبها الأصلي والدول الصديقة الداعمة لها يشكلوا دولة عظمي تسعي لنشر الخير والديمقراطية وحقوق الإنسان مضمون وليست شكلاً .

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter