أسامة عيد
رحم الله شوقى كراس وسليم نجيب وعدلى أبادير لولا نضالهم وكفاحهم لماسمع أحد عن هموم الاقباط بينما هم شيدوا وأشعلوا شعلة الكفاح والنضال على النقيض يأتى أشخاص وللأسف أقباط يدمرون فواهم من يعتقد أن الاقباط عدوهم التطرف والتكفيرفقط ؛ بل يوجد أصعب وأكثر خطور إنهم المتاجرون بالاقباط وبهمومهم وآلامهم لدى الاقباط حزمة كبيرة من المشاكل بناء الكنائس وإختفاء الفتيات والعائدون الى المسيحية والاعتداءات الطائفية المصحوبة بعقاب جماعى والتمييز فى الوظائف الهامة والاقصاء من مجالات مختلفة والاضطهاد عبر أساليب كثيرة منها تهم إزدراء الاديان والحرمان من مناصب عليا والتدريس الجامعى وأقسام فى كليات عملية
والعديد من المواقع رغم كفاءتهم وسط هذة الاسلاك الشائكة يخرج علينا جراثيم تتاجر بنا فى الداخل والخارج
بطرق مخزية مطلقين على أنفسهم نشطاء وهو وصف لا أقتنع به لان مواصفات الناشط والباحث لاتأتى من فراغ بل هى نتاج عمل حقيقى وأكاديمى ولفظ ناشط أصبح مهنة من لامهنة له والحصاد مر للاقباط خصيصا ممن وجد أنفسهم بل لاجبهة دفاع حقيقية وسط حالة من التشرذم خاصة فى الحركات والائتلافات شبه الوهمية
ومعروف لدى الجميع أن الاقباط لم يعرفوا طريق التظاهر والاعتراض إلابعد جريمة جريدة النبأ التى نشرت أخبار ملفقة عن الدير المحرق أعقبها تظاهر الاقباط فى ساحة الكاتدرائية وبعدها جاءت قضية وفاء قسطنطين ولم يعرفوا الخروج الى الشارع إلا بعد مذبحة نجع حمادى الشهيرة وبعد الثورة كان الطريق الى ماسبيرو ودفعوا الثمن غاليا لانه لايوجد كوادر قيادية
وسط هذة التظاهرات ظهر بعض المتاجرون بالاقباط منهم من عقد صفقات مريبة ومنهم بحث عن عدسات الاعلام والظهور على أنه صانع الحدث والأمين فيهم عمل بشكل فردى ففشل فشل ذريع ووسط غياب واضح لقيادة مدنية واعية تقود مطالبهم كان البحث عن دور هم جراثيم القضية القبطية وكان المحصلة أنه لم يقدم أحد لمحاكمات منصفة وفشل الاقباط فى الحصول على حقوقهم بعد أن أكتفى المتاجرون بعدسات التليفزيون وسبوبة النضال الوهمى تدمر معها أحلام الاقباط فى الحصول على عدالة حقيقية لانه لايوجد جبهة قانونية على أرض الواقع بينما القضاء لن يشاهد الفضائيات انه يريد أدلة ولعل ماسبيرو ومن قبلها كنيسة القديسين أكبر مثال تحول المجنى عليهم فى ماسبيرو الى جناة !!!! بينما يناضل محامى القديسين منذ أربع سنوات دون جدوى يوجد قضايا مثيلة لووجد محامين وإعلاميين يساندونها لما وصلت الى هذا الوضع
مثال قضية جرجس بارومى وقضايا إختفاء الفتيات التى أمست صداع غير عادى خاصة وأن آثارها على الاسر المتضررة فادح وكارثى وهنا لابد من وقفة على الكنيسة أن تشكل جبهة قانونية معلن أسماءها وعلى قدر من الكفاءة والخبرة لاخذ يد هذة الاسر بعيدا عن المتاجرون بهم
فقد حكت لى إحدى الاسر كيف أن محامى شهير طلب منهم 10 الاف جنيه لارجاع إبنتهم !!!
بينما هم يسكنون فى حجرة وصالة والاب مصاب بأمراض عديدة
والحكايات المثيلة كثيرة جدااا ومخزية بينما بعض المراكز والحركات الوهمية تجمع إشتراكات
وتمنح السذج كارنيهات لاتصلح حتى لدخول حديقة الطفل بجانب وجود كارثة أخرى
وهى ترك بعض المحامين للقضايا بعد وصول مراحل التقاضى للنهاية فيضيع حق المواطن المسكين بلارجعة أى بإختصار إجهاض القضية هو يجب أن يتوقفوا ويواجههوا بكوراثهم خاصة وأن المرحلة المقبلة تحتاج الى قوة على أرض الواقع وتضامن قبل فوات الأوان مع التركيز على الوصول لصناع القراروإلزامهم بحل المشاكل لأن الصراخ وحده لايكفى
ولطم الخدود لن يمنحنا حقوقنا لان حقوقنا ومطالبنا يجب أن تنتزع بالقانون وبالضغط الحقيقى
حتى لايأتى يوم ونجد مرتزقة وجراثيم القضية القبطية أعضاء برلمان وساعتها ستصبح القضية القبطية فى خبر كان