ابو النكد السريع
بعيدا عن الاحداث المتتالية والمتسارعة التى تحدث على أرض المحروسة وبعيدا عن نجاح الدستور وبعيدا عن زخم الترشح للرئاسة وبعيدا عن صعود نجم المشير عبد الفتاح السيسي وبعيدا عن كل هذا وذاك لم ولن أنسى الاحكام الجائرة التى صدرت - وأتمنى أن لا تصدر - ضد الاقباط على أيدى القضاة فى المحاكم المصرية ولن أستطيع أن أتحول الى شيطان أخرس وأسكت عن هذا الحق
هذا هو المقال الثالث على التوالى فى موقع الاقباط متحدون والذى أكتب فية عن هذة الاحكام - الاول كان بتاريخ 17 ديسمبر والثانى بتاريخ 24 ديسمبر من العام الماضى - ويمكن الرجوع للمقال الاول والذى بة بعض الامثلة على هذة الاحكام الجائرة ..ويقال أن القانون يمنع التعقيب على أحكام القضاء ولكن لا أعرف لماذا القانون لا يراجع هذة الاحكام ويعاقب المقصرين سواء من الشرطة أو من النيابة أو حتى من القضاة ..ليس من المعقول أو من المقبول أن بيت العدالة - المحاكم - يكون مصدرا للظلم
ى الكشح الاولى عام 1998 تم قتل 2 من المسيحيين والقاتل شخص مسلم ومعروف وتم تحميل القضية للمسيحيين ولا تعليق . فى الكشح 2 عام 1999 تم قتل 20 شخص مسيحى وتم براءة جميع المتهمين من المسلمين مرتكبى الحادث ولا تعليق . ورئيس المحكمة المستشار محمد عفيفى ألقى باللوم على 3 من رجال الدين المسيحى وطالب البابا شنودة الثالث - نيح اللة روحة - بتوقيع الجزاء عليهم ولا تعليق . فى أحداث ديروط بمنشية ناصر عام 1992 تم قتل 12 قبطى ومنهم طفل وقتل الدكتور صبحى نجيب الذى أمطروة ب 36 رصاصة وهو فى جراج بيتة .وفى النهاية اجنمعت الشرطة فى منزل الارهابى جمال فرغلى زعيم الارهابيين لمعرفة طلبات سيادتة وتم الاستجابة لة ولم يتم القبض على أحد بالمرة ولا تعليق . فى قضية نجع حمادى وكلنا نعرف ماذا حدث ولا داعى للتكرار .فى أحداث ماسبيرو وتم قتل 27 قبطى ولم تتم ادانة أحد غير مجند وحكم علية بالحبس سنتين مع ايقاف التفيذ . فى امبابة تم قتل 5 أقباط وحرق جثة أحدهم ولا ادانة لاحد ولا تعليق . فى أحداث أبو قرقاص وتم اتهام الاستاذ علاء رشدى ومعة 15 فردا من الاقباط وتم ادانتهم جميعا بعقوبات رادعة وتم تبرئة جميع المتهمين من المسلمين .ونكتفى بذلك لان الجعبة مليئة
شاهد الموضوع الأصلي من الأقباط متحدون في الرابط التالي http://www.copts-united.com/Article.php?I=1799&A=127879
فى الكشح الاولى عام 1998 تم قتل 2 من المسيحيين والقاتل شخص مسلم ومعروف وتم تحميل القضية للمسيحيين ولا تعليق . فى الكشح 2 عام 1999 تم قتل 20 شخص مسيحى وتم براءة جميع المتهمين من المسلمين مرتكبى الحادث ولا تعليق . ورئيس المحكمة المستشار محمد عفيفى ألقى باللوم على 3 من رجال الدين المسيحى وطالب البابا شنودة الثالث - نيح اللة روحة - بتوقيع الجزاء عليهم ولا تعليق . فى أحداث ديروط بمنشية ناصر عام 1992 تم قتل 12 قبطى ومنهم طفل وقتل الدكتور صبحى نجيب الذى أمطروة ب 36 رصاصة وهو فى جراج بيتة .وفى النهاية اجنمعت الشرطة فى منزل الارهابى جمال فرغلى زعيم الارهابيين لمعرفة طلبات سيادتة وتم الاستجابة لة ولم يتم القبض على أحد بالمرة ولا تعليق . فى قضية نجع حمادى وكلنا نعرف ماذا حدث ولا داعى للتكرار .فى أحداث ماسبيرو وتم قتل 27 قبطى ولم تتم ادانة أحد غير مجند وحكم علية بالحبس سنتين مع ايقاف التفيذ . فى امبابة تم قتل 5 أقباط وحرق جثة أحدهم ولا ادانة لاحد ولا تعليق . فى أحداث أبو قرقاص وتم اتهام الاستاذ علاء رشدى ومعة 15 فردا من الاقباط وتم ادانتهم جميعا بعقوبات رادعة وتم تبرئة جميع المتهمين من المسلمين .ونكتفى بذلك لان الجعبة مليئة
شاهد الموضوع الأصلي من الأقباط متحدون في الرابط التالي http://www.copts-united.com/Article.php?I=1799&A=127879
تقول الاية الكريمة : واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل ..وهذة الاية متفق عليها فى جميع الاديان وحتى الذين لا يدينون بأى ديانة يتفقون على العدل . والاية الكريمة تقول " بين الناس " ولم تحدد ديانة هؤلاء الناس أو جنسهم أو لونهم وبالطبع فان السادة القضاة يعرفون هذة الاية جيدا وينطقون بها قبل النطق بأى حكم ويعلقونها فى جميع المحاكم ..ولكن المتأمل قليلا للاحكام فى حق الاقباط يدرك جيدا أن العدل اختفى تماما من هذة الاحكام . وحتى لا يكون كلامنا مرسلا اليكم البعض القليل من عينة هذة الاحكام
فى الكشح الاولى عام 1998 تم قتل 2 مسيحيين والقاتل مسلم معروف وتم تحميل القضية للمسيحيين . فى الكشح الثانية تم قتل 20 شخص مسيحى وتم تبرئة جميع المتهمين من المسلمين .وقاضى المحكمة المستشار محمد عفيفى ألقى باللوم على 3 كهنة وطالب البابا شنودة - نيح اللة روحة - بتوقيع الجزاء عليهم ولا تعليق . فى احداث ديروط عام 1992 تم قتل 12 قبطى وبينهم طفل وتم قتل الدكتور صبحى نجيب فى جراج منزلة وأمطروة ب 36 رصاصة وفى النهاية اجتمعت الشرطة مع الارهابى جمال فرغلى لمعرفة طلبات سيادتة وتم الاستجابة لة ولم يتم القبض على أى شخص من المتهمين ..فى نجع حمادى وتم قتل 6 مسيحيين وشخص مسلم - بالصدفة - وتم اعدام الكمونى فقط من أجل الشخص المسلم وتم تبرئة شركاة فى الجريمة مع أن أبسط قواعد القانون تقول أن الشريك فى الجريمة مثل الفاعل الأصلى .ولا تعليق ونكتفى بهذا القدر من الاحكام
بالطبع ليس من قبيل الصدفة أن تصدر هذة الاحكام الظالمة على امتداد الجمهورية ولا فرق بين محكمة فى الصعيد أو فى الشمال وهذا يجعلنا نعلق على أحكام القضاء . ووجود قضاة لهم ميول معينة - مثل قضاة من أجل مصر وغيرهم - يؤكد أن القضاة بشر ومعرضون للانحراف مثلهم مثل أى فصيل اخر من المجتمع ..وأحكامهم الصادرة فى حق الاقباط هى التى تدينهم وتجعلنا نعلق ونعلق على أحكامهم
وللانصاف فان المسئولية لا تقع على القضاة وحدهم ولكن يشترك معهم فى المسئولية ايضا أعضاء النيابة ورجال الشرطة والشهود أيضا كل لة دور وان حدث تقصير من أى طرف سوف يؤثر على القضية ونطلب من كل طرف منهم - القضاء والنيابة والشرطة والشهود - عدم الانحياز لطرف على حساب العدالة
وهناك مقولة عظيمة تقول : ان الساكت عن الحق شيطان أخرس وأتمنى أن لا يتحول المجتمع كلة الى شياطين خرساء لاننا لم نقرأ ولم نسمع أحدا يتكلم عن هذة الاحكام حتى لو مجرد مقال فى جريدة أو ندوة فى أحد برامج التوك شو . ولا تستغرب عزيزى القارئ من كم الارهاب والتدمير الذى نراة اليوم فى المحروسة لأن الارهابيين أدركوا تماما أن العدالة منقوصة . والارهابى الذى يقتل أو قتل المسيحى قبل ذلك ولم ينال عقاب لم ولن يقنع بأن هناك عدالة . العدالة لا تتجزأ ..تكون هناك عدالة أو لا تكون أما العدالة الانتقائية فهى ليست عدالة ولا تقنع أحدا وخاصة المجرمين ..والارهاب الذى نراة الان بسبب عدم العدالة فى الأمثلة السابقة
أختم مقال باحدى الغرائب والطرائف - السخيفة - بأن رئيس لجنة تقصى الحقائق فى قضية الخصوص كان هو الدكتور محمد البلتاجى المحبوس حاليا على ذمة قضايا - خيانة وارهاب وتحريض الخ الخ - والتى ادين فيها المسيحيين بأقصى وأقسى العقوبات مع أنهم مجنى عليهم ومنهم عدة شهداء ..وكذلك قضية أبو قرقاص والتى تم الحكم فيها بالمؤبد على الاقباط ومنهم من توفاة اللة ومنهم لم يكن موجودا من الاساس وقت الاحداث ..هل يعاد النظر فى هذة القضايا لوجة اللة والوطن ؟
بئس قوم ضاع الحق بينهم وبئس أمة تمارس الظلم على أبنائها لانهم لا يدينون بدين الدولة وبئس قوم لا يحكمون بالعدل بين الناس بالرغم من الايات الكريمة التى تحض على العدل ويضعونها فوق رؤوسهم ويزينون بها مكاتبهم ..مجرد زينة