كتب صفوت فكري

 وسط تعالي ترنيم شعب كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية "يا غربة خلاص دارت الأيام ويومنا دة مش هيعود ...بانت العلامات.. هانت الصعوبات ..ما أحلى اليوم الموعود "

قال الدكتور مفيد إبراهيم سعيد أحد شيوخ الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، خلال رسالته الروحية مساء الأحد أن ( الانتظار طريق الانتصار) وهناك أربعة جبهات يمكنا انتظار الرب بهما

وأوضح مفيد أن الجبهة الأولي هي : انتظار الرب في استجابة الصلاة
فالمزمور الأربعون كتبه داود وهو يتحدث عن الصلاة بقوله انتظاراً انتظرت الرب فمال إلي وسمع صراخي فالاستمرار في الصلاة واللجاجة فيها يطالبنا بها الكتاب المقدس. أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهارا وليلاً.

واعتبر مفيد أن هناك ثلاث أسباب تجعلنا ننتظر استجابة الصلاة
الأول : إيماننا بأننا أولاد الله وكأبناء نقرع علي باب نعرف أن أبانا بداخل هذا البيت، وحتما سيفتح الباب.
الثاني : نحن ورثة الله ووارثين مع المسيح فالوارث لايتسول حقه وانما يطالب بحقه في الميراث
الثالث : اختبارنا في الماضي وكيف استجاب الله صلواتنا في الماضي فكيف نكف عن الصلاة الان
و أن هناك أربع أسباب معطله لاستجابة الصلاة أو لعدم استجابتها
الاول : اذا كانت ألطلبه خاطئة، فسمعان بطرس قال يا رب جيد أن نكون ههنا فان شئت نصنع هنا ثلاث مظال لك واحدة ولموسى واحدة ولايلي وهو لايعرف ماذا يقول

الثاني : ليست ما نحتاجه فحين طلب بولس الرسول ان ترفع عنه الشوكة التي في الجسد فهو أعطي هذه الشوكة حتى لا يفتخر وحتى لا يميل إلي الكبرياء.

الثالث : الوقت المناسب لم يأتي بعد  فالمسيح عندما سمع بمرض العازر لم يذهب مباشرة بل مكث في الموضع الذي كان فيه يومين، فهو سمح أن يموت العازر وينتن في القبر لأنه أراد أن يقيم ميتاً قد انتن ليعلن إلوهيته .

الرابع : هناك خطيه في داخلي حقد ...غيره ..عداوة  فان راعيت أثما في قلبي لايستجيب لي الرب فهل ما نطلبه لمجدنا نحن آم لمجد المسيح،  فدعونا نصلي ونؤمن انه سيستجيب لأنه، علي استعداد أن يمضي علي هذه الطلبة ويوافق علي هذه الطلبة .