تبنت جماعة أنصار بيت المقدس، عملية تفجير أتوبيس سياحي في طابا، شمالي سيناء، أسفرت عن مصرع 4 أشخاص بينهم 3 سائحين كوريين، كما أطلقت تحذيراً للسياح الموجودين فى مصر، وأمهلتهم، 3 أيام للخروج من البلاد. 

 

تأتى هذه العملية بعد العديد من العمليات التي قامت بها جماعة أنصار بيت المقدس، خلال الشهور الماضية، وتحديداً منذ الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي.

 

وفى بداية "سبتمبر" الماضي، تبنت "بيت المقدس" التفجير الذي استهدف وزير الداخلية محمد إبراهيم الخميس الماضي، كما جاء في بيان نشر على مواقع جهادية. وقالت "الجماعة" في بيان لها "قد مكن الله عز وجل لإخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس من كسر المنظومة الأمنية لوزير الداخلية محمد إبراهيم، بعملية استشهادية قام بها أسد من أسود أرض الكنانة، ولقد رأى وزير الداخلية الموت بأم عينه، ولكن لكل أجل كتاب، والقادم أدهى بإذن الله".

 

كما بثت الجماعة فيديو يوضح استهداف كتائب الفرقان مركز الأقمار الصناعية، في المعادى، بصاروخ أطلقته، على المقر في بداية شهر أكتوبر الماضي.

 

ومع بداية العام الجديد ، اختطفت "بيت المقدس" - في بداية يناير الماضي - ثلاثة من أعضاء اتحاد عمال مصر أثناء توجههم إلى سيناء للتحضير لمؤتمر الإتحاد لدعم الدستور.

 

وخلال الشهر ذاته تبنت "الجماعة" عدة عمليات إرهابية، حيث قامت بتفجير خط الغاز بمنطقة الريسان جنوب العريش ثلاثة مرات - في شهر واحد - كما استهدفت كمين صفط اللبن فى محافظة بني سويف، بالأسلحة النارية، ما أسفر عن مصرع 5 مجندين. وقالت في بيانها، إنه "سعيا من إخوانكم تطهير مصر من كل أوكار العمالة والإجرام تم استهداف أحد كمائن بني سويف، حيث ما زالت الداخلية تحارب المسلمين وجار تطهيرها".

 

وفى أخر شهر يناير الماضي تبنت "بيت المقدس" 4 عمليات إرهابية فى يوم واحد، وأصدرت بيانًا، قالت فيه: "نعلن مسئوليتنا عن استهداف مديرية أمن القاهرة بسيارة مفخخة بتحكم عن بعد، وكذلك تم استهداف قوة أمنية متمركزة أمام محطة مترو البحوث، التي كانت منوطة بقمع إحدى التظاهرات"، كما أنه تم استهداف دورية أمنية بأربع قنابل بمحيط قسم الطالبية، مضيفة أنه تم استهداف "جرير مصطفى" أثناء توجهه بقوة أمنية لقمع إحدى التظاهرات بشارع الهرم".

 

ولم يمضي يومين واغتالت "الجماعة" اللواء محمد سعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، إثر استهدافه من قبل مسلحين تابعين لها، وحذرت في بيانها - الذي تبنت فيه العملية - المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية من اقتراب ما أطلقت عليه "ساعة القصاص". 

 

كما تبنت أنصار بيت المقدس إسقاط طائرة عسكرية فى سيناء بصاروخ، أسفر عن مصرع كامل طاقمها. 

 

وفى بداية "فبراير" الجاري، أطلقت "بيت المقدس" صواريخ "جراد" على مدينة إيلات الساحلية جنوب إسرائيل، إنتقاما من استهداف الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة.

 

ثم قامت، أمس، بتفجير أتوبيس سياحي في طابا بالعريش ، شمالي سيناء، كان يقل 30 سائحاً، أسفر عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين، حسب وزارة الصحة المصرية، وأعلنت أنها سوف تستمر فى استهداف الاقتصاد المصري، من خلال قطاعي السياحة، وخطوط الغاز.