الاثنين ١٧ فبراير ٢٠١٤ -
٠٥:
٠٧ م +02:00 EET
اللواء "محمد إبراهيم" - وزير الداخلية
كتب: نعيم يوسف
قال اللواء "محمد إبراهيم" - وزير الداخلية - أن جهاز الشرطة وكافة العاملين به هدفهم الأول هو العبور بالبلاد من تلك المرحلة الدقيقة وضمان استقرارها،موضحاً إن جموع الشعب المصري لديهم كامل الوعي والقناعة بحجم التضحيات التي يقدمها رجال الشرطة ، والمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقهم تجاه وطنهم لاستعادة أمنه وإعلاءً لمصالحه.
وأضاف "إبراهيم" - خلال اللقاء الذي عقده اليوم، الاثنين ، مع عدد من الأمناء والأفراد العاملين بكافة مديريات الأمن والإدارات والمصالح على مستوى الجمهورية، إن أفراد الشرطة أحد أهم ركائز الوزارة ودعائمها الأساسية لتحقيق منظومة الأمن، مؤكداً على سعى الوزارة بكل السبل لتوفير الاستقرار الوظيفي والنفسي لأفراد الشرطة من خلال تحسين أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية وتوفير مستوى معيشة أفضل لجميع رجال الشرطة.
وأشار "الوزير" إلى الإنجازات التي تحققت في مجال توفير الرعاية المختلفة للأفراد، فإن هناك العديد من المشروعات جارى تنفيذها خلال الفترة المقبلة لتحقيق المزيد من الرعاية المقدمة لأفراد هيئة الشرطة والارتقاء بها. مشيدًا، بالروح العالية التي يعمل بها أفراد الشرطة وحجم الجهود والتضحيات التي يقدمونها يومياً والتي تعكس تفانيهم في العمل وقناعتهم برسالتهم السامية في سبيل الدفاع عن أبناء الوطن وتوفر الأمن لمجتمعهم.. وأوضح أن الشعب المصري ينتظر منا بذل المزيد من الجهد وعدم التهاون مع من يروع أمنه وسلامته.
حضر الاجتماع عدداً من قيادات الوزارة، وعدد من الأمناء والأفراد العاملين بكافة مديريات الأمن والإدارات والمصالح على مستوى الجمهورية.
وفى نهاية اللقاء أعرب الأمناء والأفراد عن تقديرهم لما توليه سياسات الوزارة من اهتمام ورعاية في شتى الجوانب المختلفة لكافة أبناء جهاز الأمن بما ينعكس على أدائهم للمهام المنوطين بها، مؤكدين على أن ولائهم وانتمائهم سيظل للوطن ولشعب مصر العظيم ، معاهدين الله على مداومة الجهد والعطاء من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.