والفنانة: القضاء بيننا والشرف لا يقدر بثمن.. والنجم: من يمس مستقبلي «هالك»
تواجه علاقات الفنانين الغرامية عادة الكثير من التحديات والشائعات والفشل في الاستمرار لأسباب مختلفة.
في الماضي القريب، كان المشاهير يخطفون الأضواء في أخبار زيجاتهم وحفلات زفافهم الأسطوريّة، وكان أهل الإعلام يتسابقون للحصول على الصور ليكونوا سبّاقين في نشرها.
أمّا الزواج السريّ للمشاهير فكان يحتاج إلى سنوات طويلة لكشفه، وأحيانًا لا يُكشف إلا بعد أن يخطّ النّجوم مذكّراتهم أو بعد مماتهم.
وغالبًا ما تفرض الفنانات أسوارًا حديدية حول حياتهن الزوجية، بحثًا عن الخصوصية، فيما يبين الواقع أنّهنّ فعلن ذلك في الكثير من الأحيان خلافًا لرغباتهن، إلى الدرجة التي دفعت بعضهن إلى الزواج السري، فيتضح لاحقًا أنهن فعلن ذلك في الكثير من الأحيان، بناء على رغبة أزواجهن.
بعض الفنانات يُعلن عن زواجهن، مع رفضهن الكشف عن أسماء أزواجهن أو هوياتهم، وهو ما يُعتبر زواجًا سريًا، ولكن من نوع آخر وغالبًا ما تضطر بعض الفنانات إلى الإعلان عن زواجهن في ظروف قهرية لا يجدي معها الإنكار، وإلا وضعن أنفسهن في دائرة الشبهات، كظهور علامات الحمل عليهن مثلًا أو في حالة الفنانة «زينة» التي لم تجد أمامها إلا اللجوء للبلاغات والمحاضر لإثبات نسب طفليها التوءم «زين الدين وعز الدين» بعد الخلاف الشديد مع الفنان أحمد عز وانكاره للزيجة والأولاد.
فقبل موعد استماع نيابة مدينة نصر إلى أقوالها في قضية نسب طفليها التوءم كما كان مقررًا لها الثلاثاء الماضي تلقت اتصالا هاتفيا من أحد أقرب أصدقائها وهو مطرب مشهور يخطرها خلاله بأنه يخطط للصلح بينها وبين الفنان أحمد عز وأنه حدد بالفعل موعدا معه لعقد جلسة صلح يتم خلالها الوصول لحل يرضي الطرفين وعلي الفور وافقت زينة، ما دفعها للاعتذار عن عدم الحضور للإدلاء بأقوالها في بلاغها أمام النيابة والتعلل بسبب سفر محاميها حتى تقييم ما ينتهي إليه لقاء الصلح.
اختار المطرب المشهور فيلا أحد الأصدقاء على الطريق الصحراوي لتكون بعيدة عن أعين الصحافة لتحتضن لقاء الصلح، وحضرت زينة برفقة اثنين من المقربين لها في ساعة متأخرة من الليل حسب الموعد المتفق عليه، فيما حضر الفنان أحمد عز بعدها بدقائق معدودة وكان في انتظارهما المطرب.
وكشف أحد المقربين من الفنانة زينة ممن حضر الجلسة أن اللقاء بدأ في العشر دقائق الأولي بالعتاب بين الطرفين.
وقال أحمد عز لزينة: "أنتي من وضعتينا في هذا المأزق لن أسامحك على حملة التشهير التي تقودينها".
فردت زينة: " من وضعنا في هذا المأزق هو أنت بتهربك مني وعدم الاعتراف بزواجنا وأطفالنا «زين الدين وعز الدين».
فأكد عز أن ما حدث ما هو إلا نزوة ولكنك أردتي أن نواصل دون إرادتي والضغط عليه بالإعلام والبلاغات والتشهير.
فردت زينة بانفعال:" أنت من حاولت النيل من سمعتي حينما صرحت في أحد البرامج أنك لن تريد الخوض في الأعراض وتصر على التهرب".
فقال عز: "أنسي ما فات أنا أعرض تسوية الأمر وديًا فما رأيك".
زينا قالت: ما هي تلك التسوية.
فرد عز: "الحصول على مبلغ مالي كبير على سبيل التعويض لإنهاء تلك الأزمة والتنازل عن البلاغات والتزام الصمت وإعلان الصلح بيننا للرأي العام دون الخوض في أي تفاصيل وبذلك تخرجين من المأزق".
فأنهمرت الدموع من أعين الفنانة زينة: " قائلة الشرف لا يقدر بثمن يا أستاذ.. أنت تغامر بمستقبلك.. وديه كانت آخر فرصة للحلول الودية.. والقضاء وتحليل الـ «DNA» هو الفيصل بيننا".
فاستشاط عز غيظًا وقال: "من يحاول المساس بمستقبلي فهو «هالك» واحذري غضب أحمد عز".
فتطور الحديث بينهما إلى مشادة كلامية حادة واتهامات متبادلة كادت أن تدفع بالفنان أن يتعدي على زينة إلا أن المطرب والمقربين من زينة نجحوا في فض الاشتباك وعلى الفور انسحبت زينة من الجلسة وهي في حالة من الثورة العارمة، ثم انصرف عز هو الآخر ومن بعده المطرب المشهور، ما ينذر بتصاعد حدة الخلاف خلال الفترة القادمة ويجب تدخل الأصدقاء بشكل أكثر فاعلية حتى لا يتكرر ما حدث في سيناريو قضية "العشق والدم والنار" بين هشام طلعت مصطفى وسوزان تميم بعد أن دب بينهم الخلاف والذي تفاقم وتصاعد ولم يوقفه في النهاية سوي قتل سوزان تميم.
تجدر الإشارة إلى أن نيابة مدينة نصر حددت السبت القادم موعدًا للتحقيق مع الفنان أحمد عز في البلاغ الذي تقدمت به الفنانة زينة ضده، وتتهمه فيه بأنه والد طفليها التوءم.
ومن المنتظر أن يحضر أحمد عز السبت القادم برفقة محاميه الشهير مرتضى منصور للنيابة من أجل حضور التحقيقات.