الأقباط متحدون - ضحايا سانت كاترين بين الإخوان والجيش
أخر تحديث ٠٦:٠١ | الخميس ٢٠ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣١٠٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ضحايا سانت كاترين بين الإخوان والجيش

ضحايا سانت كاترين
ضحايا سانت كاترين

إخواني تعليقًا على ضحايا سانت كاترين: خد الاستكرار على قبره، لن أتعاطف عمري مع انقلابي حقير حتى لو شفت الكلاب تنهش في جيفته"!

تقرير: أماني موسى
رحلة تتحول إلى كارثة:
ثمانية شباب مصريين في جولة سياحية بمنطقة سانت كاترين، قرروا أن يتسلقوا جبل الزعتر في منطقة وادي الجبال بسانت كاترين، ورفض قصاص الأثر تتبعهم بسبب معرفته بسوء الأحوال الجوية، ولكنهم أصروا، وصعدوا بينما ظل هو في مكانه.
استغاثات إنقاذ:
تلقى قسم شرطة كاترين إخطار يوم الاثنين "بتغيب عدد 8 أشخاص مصريين من رحلة سفاري بمنطقة وادي جبال سانت كاترين، وقامت القوات المسلحة بالدفع بعدد 3 دورية حرس حدود بالتعاون مع البدو والمسئولين عن الرحلة إلى الوادي لتنفيذ أعمال البحث والإنقاذ مع إخطار القوات الجوية بتجهيز هليوكوبتر للمعاونة في أعمال البحث. 
الجيش يتحرك للإنقاذ:
وعلى الفور تحركت عناصر القوات المسلحة من القوات الجوية وحرس الحدود وقصاصي الأثر، وكان ذلك بعد يومين من دخول الضحايا إلى وادي الجبال، واستخدمت القوات على الفور كافة الوسائل والإمكانيات المتاحة للتعامل مع الموقف. 
المتحدث العسكري يكشف الحقائق:
أوضح المتحدث العسكري في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رولا خرسا، إن المنطقة لا تصلح مطلقًا لهبوط الطائرات خاصة وأنها منطقة جبلية صخرية وعرة، وأن أي محاولات للهبوط عليها يعرض الطائرة وطاقمها لخطر جسيم، وبالتالي فشل عملية الإنقاذ.
الجيش يلقي بمؤون للأحياء منهم:
"تم إقلاع هليوكوبتر وإلقاء مؤن إضافية للدوريات والأربع أفراد الذين تم العثور عليهم أحياء نظرًا للبرودة الشديدة التي قد وصلت درجة الحرارة داخل الوادي إلى [-11]، وفي اليوم التالي (الثلاثاء)، أقلعت طائرة هليوكوبتر والهبوط بالوادي لنقل الأفراد الأربعة إلى مطار سانت كاترين ثم نقلهم إلى المستشفى لعمل الرعاية اللازمة.
الإخوان تستغل الحدث وتتاجر بموت الشباب:
بالطبع لم يفوت الإخوان فرصتهم الذهبية في التجارة، والتربح من الموت، وأخذت صفحاتهم تحرض ضد مؤسسات الدولة وتتهمها بالتقصير بل وأنها المتسببة في الحادث.
إنشاء صفحات إلكترونية للتربح:
ما إن رقدت جثامين المتوفين الأربعة بسلام، حتى قامت اللجان الإلكترونية، ليس فقط بالتحريض بل بإنشاء صفحات إلكترونية تحمل أسماء الضحايا لتحمل أكبر عدد من "اللايكات" ومن ثم الترويج لروابط بعينها.
شماتة الإخوان أكبر من حرمة الموت
لم يستطع كثير منهم إخفاء مشاعر الحقد الحقيقية وراء الحدث، والتربح من وراء الموت، فما إن انتشرت صفحات تسب الحكومة والجيش وتعتبر من فُقدوا شهداء، حتى ظهرت أيضًا تعليقاتهم الشامتة، ومنها تعليق لأحدهم يقول فيه: "خد الاستكرار على قبره، لن أتعاطف عمري مع انقلابي حقير حتى لو شفت الكلاب تنهش في جيفته"!
 




 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter