الأقباط متحدون - إستنكار قبطى حاد لنتائج تحريات الأمن عن مذبحة الاسكندرية
أخر تحديث ١١:٣٨ | الجمعة ٢١ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ١٤ | العدد ٣١٠٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إستنكار قبطى حاد لنتائج تحريات الأمن عن مذبحة الاسكندرية


مدير أمن الاسكندرية الإعلام يضخم من الحدث والقاتل مسجل خطر
د. لطيف شاكر التحريات تؤكد الفشل الأمنى وخوض فى الأعراض
مدحت شكرى العائلة تم قتلها مرتين بالذبح وإغتيال سمعتها

كتب :أسامة عيد
أثار الاعلان عن نتائج تحقيقات مذبحة الاسرة السورية المسيحية  حالة من السخط  لدى الاقباط ، أعقبها حالة استنكار حاد ظهرت على موقع التواصل الاجتماعى خاصة بعد إعلان الاجهزة الأمنية أن سبب المذبحة علاقة مشبوهة بين الزوجة المسيحية وأبن خادمة الاسرة، ويدعى خالد هشام وكان دائم التردد على المنزل فى غياب الزوج وتم الاتفاق على قتل الزوج وأنه بعد إتمام جريمته قام بإغتيال الجميع رغم إنتشار رواية أخرى.

قبل إعلان التحريات أن القتلة تابعين لمتطرفين تابعين لجماعة داعش الارهابية .

"مذبحة بشعة "
بدأت القصة بالعثور على جثث أسرة مسيحية وحريق بالشقة لاخفاء معالم الجريمة وعثر على  الزوج يوسف نخله 44 سنة  موظف مقيد  " مصاب بعدة طعنات بالبطن و الصدر و الكتف الايمن " و الزوجة / عبير حنا طويل سن 35  فى  حجرة النوم  بكامل ملابسها " مصابة بجرح ذبحي بالرقبة " و إبنها ميشيل يوسف نخله  6 سنوات  " مصاب بجرح ذبحي بالرقبة " و شقيقة الزوج مني نخلة طويل 43 مصابة بجرح ذبحي بالرقبة " ( جميعهم يرتدون كامل ملابسهم واحتراق محتويات المطبخ  وجزء لايذكر من باقى الشقة التى تقع بالدور السادس.

" تصريحات مدير الأمن "

لاقت القضية لبشاعتها صدى واسع لدى الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الحقوقية والقبطية خاصة وأن العائلة ذات أصول سورية  ووجه الاعلام إتهامات الى الجماعات المتطرفة فى سوريا التى تلاحق الاسر المسيحية والمؤيدة للنظام السورى .

وأعلن عن أن وراء الجريمة ريمون نجل منى يوسف بعد بيومين تم الاعلان عن براءة ريمون وعقد مؤتمر صحفى أمس الخميس أعلن فيه مدير أمن الاسكندرية  اللواء أمين عزالدين  أن ريمون لاعلاقة له بالحادث وأن القاتل مسجل خطر يدعى  خالد هشام  مواليد 1971 وأنه على علاقة بالزوجة، منذ فترة وأنهم قرروا التخلص من الزوج.

  " الاقباط يرفضون التصريحات"
رفض  عدد كبير من الاقباط تصريحات مدير الأمن  وأتهموا الاجهزة الأمنية فى الفشل فى الوصول للقاتل ،مما دفعهم للدفع بهذه الرواية مدحت شكرى عضو اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبى قال ليس من المعقول.

مايردده مدير الأمن هو إغتيال لسمعة عائلة قتيلة لاتملك الدفاع عن نفسها وهل من نصيب الاقباط دائما أما أن يكون القاتل مختل عقليا ومجنون هذة روايات يكشفها الفشل الاول واتهام ريمون وثبوت براءته الدكتور لطيف شاكر، ماحدث  جريمة بشعة ولايعقل أن يرتكبها واحد بمفرده والأمن خاض فى الاعراض بعد فشله الذريع.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter