أسامة عيد
فضيحة من العيار الثقيل تورط فيها أمس العديد من الإعلاميين والشيوخ المناصرين للجماعة الارهابية وفى إستمرار للتحريض على العنف وقتل رجال الشرطة قام كوادر الارهابية بالدعوى الى قتل واغتيال رجال الشرطة والاعلاميين بدعوى قيامهم بتعذيب وهتك عرض سيدات ينتمون للجماعة الارهابية والتحريض على فض رابعة وبدأت الفضيحة أمس حيث أدلى أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة بحديث قال فيه إن قتل رجال الشرطة واجب والتصدى للإعلاميين المناهضين
للمشروع الاخوانى هو عمل بطولى لانهم شاركوا فى فض إعتصام رابعة والنهضة وهم مشاركين فى القتل !!!
وأعاد منصور رسالته عبر موقع إخوان لاين وكتب إن الحركات التى بدأت تنظم صفوفها وتنتقم من الضباط هى التى ستساعد فى إسقاط النظام وستدمر الاقتصاد وستحول دون عودة السياحة نهائيًّا، كما أجبرت الضباط على عدم استهداف المتظاهرين خشية الانتقام، مضيفًا: لو أن كل الأيام كالجمعة الماضية لانتهى النظام منذ شهور وما حدث أفزعهم وكل أتباعهم، وجعلهم على يقين بأن نظام مرسى سيعود"
بعدها بساعات قام أيضا الشيخ عصام تليمة المعروف بانتمائه للإرهابية بإصدار تصريحات خطيرة
قال فيها إن قتل رجال الشرطة وأعوانهم بدعوى والادعاء إنهم قتلوا وأغتصبوا نساء الاخوان
التصريحات السابقة التى تأخذ منهج الارهابى أيمن الظواهرى روجت لها صفحات الاخوان
وأصحابها حيث قامت إعلامية تدعى أيات العرابى بنشر الفتوى وتصريحات منصور
وقالت إن ذلك واجب على كل حر أن يقوم به وبأسرع وقت وإن العبيد فقط من يرضون بهذا الأمر
الجدير بالذكر أن الجزيرة قامت بحذف فيديو منصور بعد هجوم وإنتقادات واسعة للتصريحات
بينما أحتفظ موقع الاخوان أون لاين بنص الحوار
أيضا قامت صفحات الارهابية بوضع قائمة مصغرة للأسماء الواجب القصاص منها من الاعلاميين منهم وائل الابراشى وعادل حمودة وابراهيم عيسى وعبد الحليم قنديل ومنال لاشين ولميس الحديدى ويوسف الحسينى وشريف عامر وسليمان الحكيم وتوفيق عكاشة ومجدى الجلاد ومحمود مسلم وعبد الرحيم على وسعيد شعيب
وإسلام عفيفى وياسر رزق وأسماء أخرى وصفتهم بصحفيين الانقلاب ودعاة العلمانية أعداء المشروع الاسلامى.