كتبت – أماني موسى
أورد رامي كامل "عضو مؤسس باتحاد شباب ماسبيرو" رواية حول مقتل سبعة مصريين مسيحيين بليبيا أمس على يد مسلحين.
وقال أن مسلحين ملثمين دخلوا المبنى المتواجد به العمال المصريين، وسألوا المتواجدين عن هويتهم الدينية، وبالفرز تبين أن من بينهم ثمانية أقباط، فقاموا باصطحابهم لمكان غير معلوم.

فيما تمكن أحدهم بالهرب منهم، وذهب للسفارة المصرية لدى ليبيا ليخبرهم بما حدث، ولكن أحدًا لم يهتم.
وتابع كامل عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك، إن هذه الرواية جاءت متطابقة مع ما أورده "بدر عبد العاطى" المتحدث باسم وزارة الخارجية.

وعلى الجانب الآخر أوضح كامل أن الـ 7 شهداء من محافظة سوهاج، وللمفارقة فإن المطرانية محترقة منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة، وعليه طالب القيادات الكنسية بفتح أبواب الكاتدرائية للصلاة على جثامين السبعة أقباط.